يبادر المركز سنويًا بخطوات استباقية، يهدف من خلالها لاستقبال مرتادي الجامع الذين يتدفقون إليه بأعداد متزايدة خلال شهر رمضان المبارك، بجاهزية عالية ، لتوفير أجواء الراحة والسكينة لهم .

اجتماعات تنسيقية مع الشركاء

يعقد المركز في إطار استعداداته للشهر الكريم، عددًا من الاجتماعات مع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة من الشركاء الاستراتيجيين، الذين دأب على التعاون معهم سنويًا، والذين يساهمون بعطائهم الفاعل والمتكامل في إنجاح منظومة العمل خلال الشهر الفضيل.

لجان مختصة وخطط مدروسة

في إطار سعيه لإنجاح خطط مشروع رمضان، يشكل المركز خلية نحل متكاملة من اللجان وفرق العمل المكونة من موظفي المركز؛ للعمل في مختلف المجالات التقنية والفنية واللوجستية، والإعلامية، والميدانية، على مدار الساعة، وبصورة منظمة ومتكاملة تكفل تحقيق أهداف المركز لتوفير الاستعدادات الخدمية والميدانية الخاصة باستقبال ضيوف الجامع، ضمن بيئة مريحة.

ترقى منظومة الخدمات التي يوفرها المركز لمرتادي الجامع خلال شهر رمضان المبارك، لمستويات عالية من الكفاءة والتنظيم تليق بمكانته كونه أكبر جوامع الدولة والمنطقة، وتعكس دوره الديني البارز في احتضان الشعائر والمناسبات، مع مواصلة دوره الثقافي

• غسل وتعقيم سجادة قاعة الصلاة الرئيسة وإعادة تركيبها بتوظيف التقنيات التي تلائم حجمها وتضمن المحافظة على جودتها.
​
• تنظيف قباب الجامع باستخدام تقنيات ومواد تحافظ على جودة مواد بنائها وتصميمها وما تتمتع به من جمالية.
• مواصلة أعمال الصيانة التي تتم بصورة دورية لوحدات مناولة الهواء والتكييف البالغ عددها 41 وحدة، ومعايرة برودة الهواء لتناسب أعداد المصلين في القاعات، مع مراقبة نسب الحرارة ومعدلات الرطوبة الداخلية من خلال مهندسين مختصين.
• إكساء الصحن بأكثر من 1000 سجادة تم تصنيعها خصيصًا للمركز وتعقيمها بشكل يومي.
• توفير أكثر من 1250 كرسيًا للمصلين إضافة إلى الكراسي الطبية في قاعات الصلاة.
• توفير أكثر من 20 ألف عبوة ماء يوميًا على مدار الشهر، وزيادتها خلال العشر الأواخر لتصل ليلة 27 إلى أكثر من 40 ألف عبوة ماء، وتوزيعها في 42 برادًا للمياه في مختلف أنحاء الجامع .
• توفير أكثر من 40 سيارة كهربائية لنقل جموع المصلين بين مواقف السيارات ومواقع الصلاة في الجامع.
• تجهيز غرفة الصوت بأحدث التقنيات، مع ضمان وجود مهندسي صوت مؤهلين تتلخص مهمتهم في ضمان وصول الصوت بدرجة نقاء عالية إلى جميع أنحاء الجامع.
• توفير أعداد كبيرة من المصاحف يتم توزيعها في القاعات والصحن بطريقة تحفظ للقرآن مكانته.
​

تعمل اللجان التنظيمية في مركز جامع الشيخ زايد الكبير على تشكيل فرق عمل من موظفي المركز، في مختلف التخصصات، يتم توزيعهم وفق خطط مدروسة تخدم أهداف المركز، للعمل جنبًا إلى جنب مع متطوعي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريق (أبشرياوطن) التطوعي ورجال الشرطة، والمسعفين ورجال الدفاع المدني من ذوي الخبرة والكفاءة.

يحيي عشرات الآلاف من المصلين شعائر صلاتي التراويح والتهجد خلال ليالي شهر رمضان المبارك بأجوائه الاستثنائية في رحاب الجامع، خلف إمامي الجامع إدريس أبكر ويحيى عيشان، وعدد من ضيوف رئيس الدولة، أصحاب الفضيلة العلماء، والقراء، وعادة ما تشهد الليالي الفردية، لاسيما ليلة السابع والعشرين من رمضان ارتفاعًا كبيرًا في أعداد المصلين الذي يحيون تلك الشعائر المباركة في رحاب الجامع.

يضمن المركز انسيابية وسلامة مرور مرتادي الجامع من مصلين وزوار، ووقوف عرباتهم بصورة آمنة، على ارتفاع أعدادهم، وتعدد فئاتهم واحتياجاتهم، وضمان تنقلهم في رحابه براحة وأمان من خلال:

• تخطيط طرق الجامع، ومسارات المشاة وسائقي الدراجات الهوائية.
• توفير حوالي من 40 سيارة كهربائية لخدمة نقل المصلين من المواقف، إلى قاعات الصلاة، وتنظيم عملية استخدامها من خلال:

  1- انتشار السيارات في مختلف أنحاء الجامع.

  2- تحديد أولوية الاستخدام لكبار السن وأصحاب الهمم والنساء.

  3- تولي موظفات المركز قيادة عدد من السيارات، لنقل النساء.

• توفير أكثر من 6,579 موقفاً للمصلين.
• تخصيص أكثر من 1,500موقف للنساء على الجهة الشمالية، روعي فيها القرب من قاعات الصلاة المخصصة للنساء.
• تخصيص أكثر من 60 موقفًا لأصحاب الهمم قرب المداخل.
• إتاحة استخدام مواقف الجامع الداخلية والخارجية في المنطقة الشرقية المحاذية لواحة الكرامة.
• التعاون مع فندق إرث على توفير أكثر من 1000 موقف، مع توفير مواقف إضافية في مدينة زايد الرياضية في العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
• تخصيص حافلات لنقل المصلين من المواقف الإضافية خارج الجامع.
• توفير أكثر من 50 كرسيًا متحركًا.

​ ​استضافة "مجلس محمد بن زايد"

يحظي المركز بشرف استضافة “مجلس محمد بن زايد” الذي يقدم خلاله متخصصون وباحثون في مجالات مختلفة محاضرات تتناول موضوعات متنوعة.

​ ​سلسلة حلقات ذكر من الجامع

نشر سلسلة “ذِكْرٌ مِن الجَامِع”ِ المرئية، التي يقدم خطباء جامع الشيخ زايد الكبير، حلقاتها خلال شهر رمضان المبارك، على منصة المركز في موقع الإنستغرام، وعلى المنصات الإعلامية لشبكة قنوات أبوظبي، تعزيزًا للدور الديني للجامع حيث يتناول مضمونها مجموعة من الرسائل الدينية والتوعوية المختلفة والمواعظ وفضائل الشهر الكريم، التي تستهدف مختلف فئات المجتمع.

​ ​برنامج جسور

تنظيم المركز برنامجه الرمضاني السنوي "جسور" ، الذي يدعو من خلاله عددًا من المقيمين على أرض الدولة، ممن يمثلون ثقافات مختلفة، لقضاء يوم رمضاني في الجامع، تبدأ فعالياته بتطوع المشاركين، لتحضير الوجبات التي يتم إعدادها وتوزيعها على المدن العمالية، بالتعاون مع فندق "إرث" – الشريك الاستراتيجي للمركز-، ثُم التوجه إلى الجامع للاطلاع على تفاصيل وجماليات عمارته الإسلامية الفريدة، وما تحمل من رسائل حضارية، خلال جولة ثقافية يقدمها لهم أحد أخصائيي الجولات الثقافية في المركز، تليها مشاهدة فعالية إطلاق مدفع الإفطار عن كثب، للتعرف على أحد ملامح الموروث الثقافي الإماراتي المرتبط بشهر رمضان، وتُختم فعاليات البرنامج بجلوس الجميع على مائدة واحدة لتناول وجبة الإفطار، في أجواء تسودها روح التعايش والأخوة الإنسانية، ويأتي برنامج "جسور" ليجسد رسالة الجامع الداعية لتقوية روابط الإخاء الإنساني، وتعزيز مفاهيم التسامح والتعايش.

​ ​استقبال ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة ضمن برنامج خاص

يستقبل المركز خلال شهر رمضان المبارك، ضيوف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله-، للإفطار في الجامع، ضمن برنامج خاص يشمل التعرف على ملامح العمارة الإسلامية وجمالياتها في الجامع وما تفصح عنه من رؤية ورسالة حضارية ، ضمن جولة خاصة يقدمها أحد أخصائيي الجولات الثقافية في المركز.

​ ​استقبال المهتدين الجدد

يستضيف المركز وفود المهتدين الجدد، لتناول وجبة الإفطار في رحاب الجامع، ضمن برنامج خاص ينظمه المركز، ويبدأ بجولة في رحاب الجامع للتعرف على رسالته الداعية للتسامح والتعايش مع الآخر، وعلى جماليات عمارته الإسلامية، تليها مشاهدة إطلاق مدفع الإفطار.

​المحاضرات الدينية لضيوف صاحب السمو رئيس الدولة

يستضيف المركز سنويًا خلال شهر رمضان، عددًا من أصحاب الفضيلة العلماء، ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة -حفظه الله-، بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف؛ لتقديم المحاضرات اليومية بعد صلاة التراويح من الأول حتى الثامن عشر من رمضان، ليبلغ عددها 18 محاضرة تتمحور حول موضوعات متنوعة تستهدف مختلف فئات المجتمع، ترسيخًا لدور الجامع الدّيني والثقافي كونه منبرا للقيم الإنسانية التي تعكس الصورة المشرقة للدين الحنيف.

​ ​يوم زايد للعمل الإنساني

استضافة الأمسية الرمضانية، التي تنظمها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، تحت إشراف وزارة ديوان الرئاسة، وبالتعاون مع المركز بمناسبة يوم "رايد للعمل الإنساني"، في 19 رمضان من كل عام بحضور عدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي وجموع المصلين.

​ ​توزيع المصحف الصوتي

توزيع المصحف الصوتي بتلاوة إمامي الجامــع إدريــس أبكــر ويحيــى عيشــان على جموع المصلين؛ بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني.

​ ​مدفع رمضان.. موروث إماراتي أصيل

يتعاون المركز مع قيادة الوحدات المساندة في القوات المسلحة، خلال شهر رمضان؛ لإطلاق مدفع الإعلان عن غرة شهر رمضان المبارك -بالتنسيق مع لجنة تحري هلال رمضان-، وإطلاق المدفع يوميا من أرض الجامع، على مدار الشهر الفضيل؛ إيذانا بموعد الإفطار، وللإيذان بحلول عيد الفطر المبارك، وهو أحد التقاليد التي اعتاد عليها أبناء الإمارات والمقيمين على أرض الدولة، والذي تتاح لمختلف الثقافات فرصة مشاهدته عن قرب، ذلك إضافة إلى نقل هذا الحدث يوميًا عبر بث حي ومباشر على قناة أبوظبي.

​ ​مبادرة المشي

يجسد المركز التزامه بالمسؤولية المجتمعية ودوره الفاعل في نشر الوعي المجتمعي حول أهمية ممارسة رياضة المشي وجعلها أسلوب حياة، من خلال تحفيز أفراد المجتمع على ارتياد المرافق المجتمعية المنتشرة في مختلف مناطق العاصمة، ومنها "ممشى الجامع الرياضي"، الذي ينفرد بإطلالته الآسرة على مشهد العمارة الإسلامية للجامع من خلال تنظيم مبادرات المشي بمشاركة المجتمع ومؤسساته.

​ ​مليون و500 ألف وجبة إفطار خيرية

يعمل المركز بالتعاون مع شريكه الاستراتيجي -على مدار أعوام- فندق إرث- أبوظبي؛ خلال أيام الشهر المبارك، على إعداد وتوزيع مليون و500 ألف وجبة إفطار خيرية، بمعدل 50 ألف وجبة إفطار متكاملة يوميًا، يتم توزيعها بالتنسيق المباشر مع المناطق الاقتصادية المتخصصة "زونزكورب"، على المستفيدين من مختلف الثقافات؛ إضافة إلى إعداد وتوزيع 200 ألف وجبة سحور خيرية خلال الليالي العشر الأواخر من رمضان؛ تجسيدًا لقيم العطاء والخير التي غرس الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- جذورها في مجتمع الإمارات.

في سياق حرص المركز على تأمين أجواء الطمأنينة والراحة للمصلين الذين تتضاعف أعدادهم خلال العشر الأواخر في رحاب الجامع، وفر المركز عددًا من الخدمات والمبادرات المبتكرة منها:

• توفير مواقف إضافية للسيارات، مع توفير خدمة نقل المصلين من المواقف إلى الجامع بحافلات.
• مضاعفة عدد العاملين في غرفة البدالة لتلقي أكبر قدر من المكالمات والتمكن من الرد على جميع استفسارات المصلين والزوار.
• زيادة مساحات فرش صحن الجامع والممرات بالسجاد.
• توزيع وجبات السحور على المصلين
• مضاعفة أعداد المتطوعين والفرق الخدمية.
• مواصلة فرق العمل في المركز عملها لاستقبال زوار الجامع وضيوفه خلال الفترة الصباحية.
• مواصلة فرق العمل في المركز عملها دون كلل أو ملل في آخر ليلة من ليالي الشهر الكريم، لتحقيق جاهزية الجامع لاستقبال فئة الزوار، بإزالة السجاد والحواجز وكابينات الاستعلامات وأرفف المصاحف وبرادات المياه وذلك خلال وقت قياسي.

** استقبل الجامع حوالي 16 ألف زائر يوميًا خلال أيام الشهر الفضيل.

يعمل المركز على وضع الخطط اللازمة ليقدم لمرتاديه تجربة ثرية ومتكاملة تواكب خصوصية أيام وليالي الشهر الفضيل، وتقدم الصورة المشرقة للثقافة الإسلامية وتعزز المكانة الحضارية لدولة الإمارات وتساهم في إيصال رسالتها إلى مختلف ثقافات العالم.

​ فتح أبواب الزيارة والجولات الثقافية طوال الشهر الفضيل

يعزز الجامع حضوره على خريطة السياحة العالمية، كونه وجهة ثقافية رائدة، تستقبل سنويا حوالي أكثر من 6 ملايين بين مصل وزائر، من خلال مواصلة تقديم الجولات الثقافية في الجامع، خلال أوقات الزيارة المخصصة لشهر رمضان المبارك، اطلعوا على أوقات زيارة الجامع خلال شهر رمضان المبارك.

​ "سوق الجامع" يخدم مرتادي الجامع طوال الشهر الفضيل

يفتح سوق الجامع أبوابه أمام مرتاديه من مصلين وزوار خلال شهر رمضان المبارك، بخدماته المتكاملة ومجموعة متاجره المتنوعة، وتباشر المطاعم والأكشاك الخارجية لـ"سوق الجامع" عملها وتقديم خدماتها في أجواء رمضانية فريدة للعائلات والأصدقاء، على إطلالة آسرة للمشهد الخارجي للجامع بعمارته الإسلامية البديعة، كما يعزز "سوبر ماركت إيرث" جاهزيته؛ تلبية جميع احتياجات أفراد المجتمع بتوفير مختلف أنواع السلع، مع تمديد أوقات عمله طوال أيام الأسبوع لتسهيل وصول مرتادي الجامع لاحتياجاتهم خلال وجودهم في الجامع للصلاة أو للزيارة.

تسلط المنصات الإعلامية المحلية والعالمية -بأشكالها وقوالبها المختلفة-، الضوء على منظومة عمل مشروع "رمضان في جامع الشيخ زايد الكبير"، الذي يحظى باهتمام واسع لما يمثل من قيمة روحانية ودينية اجتمعت فيها قدسية المكان والزمان، ولما تنطوي عليه تفاصيله من رسائل نبيلة وما يقف وراءه من جهود وتعاون بين مختلف جهات ومؤسسات إمارة أبو ظبي.