خدماتنا
تعرفوا على الخدمات المتوفرة والتي تتيح لكم تجربة سعيدة
دليل الوسائط المتعددة
"الدِّلِيل"، خدمة يثري بها الجامع تجربة مرتاديه وهو جهاز وسائط متعددة

برامجنا الدينية
اطلعوا على حزمة البرامج الدينية التي ينظمها المركز.
الوصول
نتيح لكم الوصول عبر أقصر الطرق والاتجاهات
تلاوات من جامع الشيخ زايد الكبير

سورة البقرة
الأخبار والمواد الإعلامية

مركز جامع الشيخ زايد الكبير يصدر التقويم الهجري الجديد لعام 1447 هـ
أصدر مركز جامع الشيخ زايد الكبير التقويم الهجري للعام 1447هـ، والذي يوافق أول أيامه، يوم 27 يونيو 2025، وذلك في إطار الدور الديني والثقافي للجامع، والذي يهدف إلى إبراز الثقافة الإسلامية والتعريف بالموروث الثقافي المحلي، ويشمل الإصدار السنوي للتقويم الهجري الجديد مخرجات متنوعة؛ تتضمن العديد من المعلومات القيّمة، كمواقيت الصلاة بالتوقيتين الزوالي والغروبي لإمارة أبوظبي والمدن والمناطق التابعة لها، والبروج والدّرور والطّوالع والمواسم، وما يتعلق بها من ملامح مناخية تنعكس على نشاط الإنسان في البحر والزراعة، بالإضافة إلى أهم الأحداث الفلكية الشهرية، وكذلك حركة المدّ والجزر، ليشمل بذلك كل ما يحتاجه أفراد المجتمع والمهتمين في هذا المجال.
ويحمل هذا الإصدار أهمية كبيرة للمجتمع، إذ يُعد مرجعًا موثوقًا يُسهم في تعزيز الوعي بالتقويم القمري، الذي يرتبط بالشعائر والمناسبات الإسلامية. كما يُسهم التقويم في دعم المعرفة الفلكية لدى أفراد المجتمع، وربطها بالثقافة الإسلامية والتراث المحلي في تحديد بدايات الشهور والمواسم.
ويتضمن التقويم المعلق "الروزنامة" مواقيت الصلوات في مناطق إمارة أبوظبي، وأهم المعلومات المتعلقة بالتقويمين الهجري والميلادي، والدرور والبروج والطوالع، وحركة المد والجزر، كما يقدم باقة من الآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة، وأقوال أصحاب السمو الشيوخ، وحكماً وأقوالاً مأثورة، وأثرى المركز التقويم الهجري لهذا العام بحكم وأمثال من التراث الإماراتي الأصيل وحكم الأوليين، ليعكس عمق الموروث الثقافي الإماراتي، ويعزز ارتباط الأجيال بهويتهم الوطنية.
محتوى غني وإصدارات متنوعة
وتضمنت مخرجات التقويم الهجري كتاب "التقويم الهجري"، الذي يقدم معلومات قيمة، كمواقيت الصلاة بالتوقيتين الزوالي والغروبي لإمارة أبوظبي، ومواعيد المد والجزر، ومجموعة من الأذكار والأدعية التي تحث على فضائل الأعمال ومكارم الأخلاق، وفضائل الأشهر الهجرية والأحداث التي حصلت خلالها.
كما تضم مخرجات التقويم الهجري كتاب "الدرور والطوالع"، الذي يتميز بمحتوى ديني ثقافي مميز، يثري من خلاله حصيلة القارئ الثقافية بمعلومات متنوعة، حول المواسم والأبراج والطوالع والرياح والأحوال البحرية ومراحل ومنازل القمر المرتبطة بالأشهر الشهرية وعلاقته بالمد والجزر، وأهمية الدرور والطوالع وأهم ملامحها، ليعزز المركز من خلال هذه الإصدار الموروث الثقافي الذي يفصح عن معرفة واسعة للأجداد، ويتوفر الكتابان في مكتبة جامع الشيخ زايد الكبير، كما يمكن تحميله من خلال الموقع الإلكتروني للمركز: https://www.szgmc.gov.ae/ar/
وأتم المركز تحديث "تطبيق التقويم الهجري" لعام 1447هـ، ليضم مواقيت الصلاة واتجاه القبلة والمناسبات السنوية، وديرة الدرور، وكل ما تحويه الروزنامة الورقية من معلومات، في قالب تقني سهل الاستخدام، كما يستمر المركز في نشر حلقات سلسلة التقويم الهجري، عبر قناته على موقع يوتيوب، وعبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ليقدم من خلالها للمشاهد معلومات متنوعة عن التقويم الهجري، حيث يقدمها أحد أخصائيي الجولات الثقافية لدى المركز بأسلوب وطابع مميز وشرح جاذب مبسط، منها: ما هو التقويم الهجري وتاريخه، وما هما التوقيتان الزوالي والغروبي، ومراحل ومنازل القمر المرتبطة بالأشهر الهجرية وعلاقتها بالمد والجزر، وفضائلها والأحداث والوقائع التي ارتبطت بها، وأهمية الدرور والطوالع وأهم ملامحها، والأشعار الإماراتية التي تغنت بها، وكيفية اهتمام الآباء والأجداد بظهور "نجم سهيل"؛ ليعزز المركز من خلال هذه السلسلة التي يعرضها على منصة موقع الإنستغرام الموروث الثقافي الذي يفصح عن معرفة واسعة للأجداد.
الجدير بالذكر أن مشروع التقويم الهجري لعام 1447 هـ، أُقيم وفق أسس علمية وشرعية وفلكية، بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص على كافة المستويات الشرعية والفلكية والإدارية والتنسيقية، منها الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والاوقاف والزكاة، والمركز الوطني للأرصاد، ومركز الفلك الدولي (أبوظبي)، ودائرة البلديات والنقل، وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وعدد من المتخصصين في الشريعة الإسلامية والفلك ومجموعة من الباحثين والمهتمين الإماراتيين، بالإضافة إلى فرق عمل المركز، التي تضمنت لجان المحتوى من تحرير وتدقيق، والدراسات والأبحاث، والتصميم والإخراج الفني، والدعم اللوجستي، والدعم التقني، والنشر الإلكتروني؛ الأمر الذي ساهم في إنجاح المشروع وإخراجه بأعلى درجات الدقة والاتقان والتكامل.
اقرأ أكثر
الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم مركز جامع الشيخ زايد الكبير
كرم الأرشيف والمكتبة الوطنية، بمقره، مركز جامع الشيخ زايد الكبير، وذلك تقديراً لجهوده المتميّزة في دعم المنظومة الأرشيفية، التي تهدف إلى الحفاظ على ذاكرة الوطن، والتي ستبقى مصدراً فخر واعتزاز للأجيال القادمة.

رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار معالي نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة في الجمهورية اللبنانية، وسعادة فؤاد شهاب دندن، سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث أطلعهم سعادته على تاريخ تأسيس الجامع ورسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم. وقدم أخصائي الجولات الثقافية سيف المطوع لمعاليه والوفد المرافق شرحاً مفصلاً عن جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وزار معاليه والوفد المرافق ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتم إهداء ضيف الجامع تذكاراً يعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، الذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة "فضاءات من نور".
اقرأ أكثرالعمارة الإسلامية في الجامع
العمارة الإسلامية في الجامع
تعد الجولات الثقافية التي ينظمها مركز جامع الشيخ زايد الكبير، أحد أبرز الأنشطة التي يتيح لمرتادي الجامع من مختلف ثقافات العالم، الالتحاق بها مجانًا، للتعرف على ما يزخر به تصميمه من جماليات العمارة الإسلامية، وتصاميمها وفنونها، وما تنطوي عليه هذه التفاصيل من رسائل وقيم. تستغرق الجولة الثقافية حوالي 45 دقيقة، ويقدمها باللغتين العربية والإنجليزية، أخصائيو جولات ثقافية مؤهلون في المركز.