News

Oct16

المعرض المتنقل المصاحب لجائزة فضاءات من نور التي ينظمها مركز جامع الشيخ زايد الكبير يجوب إمارات الدولة

عززت جائزة "فضاءات من نور" للتصوير الضوئي، التي أطلقها مركز جامع الشيخ زايد الكبير في دورتها الثامنة تحت شعار "السلام" بمفهومه العالمي، رسالتها الحضارية من خلال المعرض المتنقل المصاحب للجائزة، والذي دشنت محطته الحالية في "الغاليريا مول"، بهدف إطلاع أكبر شريحة من سكان العاصمة أبو ظبي وزوارها، من مختلف الثقافات، على رسالة الجائزة في نشر قيم التسامح والتعايش والسلام.

جولة المعرض في الدولة 

وقد سبق أن تنقل المعرض بين ثماني وجهات مختلفة في الدولة، حيث تمت استضافته في كل من معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام، والأرشيف والمكتبة الوطنية، ومكتبة محمد بن راشد، وفندق إرث، ومنارة السعديات، و06 مول، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، و"سوق الجامع" المحاذي لجامع الشيخ زايد الكبير، ومن المقرر أن تشمل جولة المعرض في المستقبل القريب عددًا من المؤسسات والمراكز المهمة في الدولة، لتشجيع مختلف فئات المجتمع للمشاركة في الجائزة.

محتوى المعرض

يضم المعرض المتنقل "لجائزة فضاءات من نور" عددًا من الصور المتميزة للجائزة على مدار مواسمها السابقة، والتي تعبر في مجملها عن المفاهيم الإنسانية للتسامح والسلام، إيمانًا من المركز بالدور المؤثر للصورة كواحدة من أفضل وسائل التواصل بين مختلف الشعوب والثقافات، وقد لقي المعرض إقبالاً جماهيريًا كبيرًا، لمحتواه اللافت من نتاج الجائزة على مدى مواسمها السابقة، والذي تمثّل بـ32 صورة فوتوغرافية من أجمل ما التقطته عدسات المصورين الذين شاركوا في دورات الجائزة السابقة. وتعكس الصور جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

الجوائز والمشاركة 

وقد خصص المركز في الدورة الحالية من الموسم الثامن لجائزة "فضاءات من نور" جوائز مالية مجزية للمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة من فئات الجائزة، تبلغ قيمتها الإجمالية 850 ألف درهم إماراتي، ويمكن للمصورين والفنانين تقديم أعمالهم من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة  (https://photo.szgmc.ae/)، علما بأن باب المشاركة مفتوح إلى نهاية أكتوبر2024.

يذكر أن الجائزة استقطبت على مدار مواسمها الماضية عدداً كبيراً من محترفي التصوير والهواة من مختلف دول العالم، حيث بلغ عدد المشاركين فيها أكثر من 7,419 مشاركاً، ينتمون إلى أكثر من 70 دولة، قدموا ما يزيد عن 27 ألف صورة.

Oct03

رئيس وزراء جزر سليمان يزور جامع الشيخ زايد الكبير

زار معالي جيريميا مانيلي رئيس وزراء جزر سليمان، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه معالي بيتر شانيل أغوفاك، وزير الخارجية والتجارة الخارجية في جزر سليمان، والوفد المرافق.
واستهل فخامته والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات المركز، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، والتي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع. ونسخة من كتاب "بيوت الله" الذي يتناول عمارة الجوامع في التاريخ الإسلامي شاملًا جامع الشيخ زايد الكبير.

Sep30

بالتزامن مع اليوم العالمي للسياحة مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزز مكانته على خريطة السياحية الثقافية

يواصل مركز جامع الشيخ زايد الكبير تقديم مجموعة من المبادرات التي تعزز مكانته على خريطة السياحة الثقافية إقليمياً وعالمياً، بما يقدمه من خدمات ومبادرات مبتكرة، جعلت منه ملتقىً لمختلف ثقافات العالم.

ويثري المركز تجربة مرتاديه بجولات ثقافية، بعدة لغات منها العربية والإنجليزية، والفرنسية، والروسية، والعبرية، والصينية والكورية والإسبانية، هذا بالإضافة إلى جولات خاصة بلغة الإشارة، وذلك لإطلاع الزوار على ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها وعلى الرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.

ويقدم مركز جامع الشيخ زايد الكبير، ضمن خدماته المبتكرة، خدمة "الدِّلِيل"، وهو جهاز وسائط متعددة يقدم لمرتادي الجامع جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية، موظفاً تقنيات الواقع الافتراضي المعزز بصورة مبتكرة، ويوفر المركز لمرتاديه تجربة الجولات الثقافية الليلية (سرى)، حيث تُقدم الجولات للزوار طوال الليل، وتُتيح لهم زيارة الجامع خارج ساعات العمل الرسمية أي من الساعة العاشرة ليلاً حتى الساعة التاسعة صباحاً، كما يقدم المركز جولات "لمحات خفية من الجامع"، والتي تتيح لمرتادي الجامع فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي في الجامع، بواسطة سيارات نقل كهربائية مهيأة لمرتادي الجامع وعائلاتهم، ويمكن للراغبين الالتحاق بهذه الجولات من خلال الحجز المسبق عبر الموقع الإلكتروني للمركز www.szgmc.gov.ae.

وبالتزامن مع يوم السياحة العالمي الذي يصادف 27 سبتمبر من كل عام، خصص المركز عدداً من الجولات الثقافية لمرتادي الجامع، سلط الضوء خلالها على دور الجامع في تعزيز السياحة الثقافية في الدولة، وبات الجامع محطة أساسية على جدول السياح القادمين من خارج الدولة وداخلها، ويمثل الجامع إضافة بالغة الأهمية بالنسبة للمشهد الثقافي والسياحي في الدولة. وخلال الأعوام الماضية أكد جامع الشيخ زايد الكبير مكانته كواحد من أهم الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، حيث يستقبل سنويًا ما يقارب 7 ملايين مرتاد من مختلف أنحاء العالم، ويعرفهم على جماليات عمارته الإسلامية، التي تجسد ثراء الحضارة الإسلامية، وتؤكد مفاهيم التسامح والتعايش والإخاء.

وقد تُوِجت جهود المركز بتحقيق جامع الشيخ زايد الكبير مراكز عالمية متقدمة العام الماضي، ضمن أفضل وأبرز مناطق الجذب في العالم، وذلك حسب تقييم موقع "تريب أدفايزر"، ففي فئة "أهم معالم الجذب" حصل الجامع على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط، وضمن فئة "أهم التجارب" حصل الجامع على المركز الثاني على مستوى الشرط الأوسط، أما في فئة "التجارب الثقافية والتاريخية"، فحصل الجامع على المرتبة الثالثة عالمياً، بين 25 معلماً في العالم.

Sep25

معالي رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الصومال يزور جامع الشيخ زايد الكبير

زار معالي عبدي حاشي عبدالله، رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الصومال، جامع الشيخ زايد الكبير، يرافقه كلٌّ من سعادة محمد اليماحي، وسعادة محمد الظهوري، عضوي المجلس الوطني الاتحادي، والوفد المرافق.

وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع مختلف ثقافات العالم، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.

واطلع معاليه والوفد المرافق على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، والتي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

Sep12

وزير خارجية جمهورية البرازيل يزور جامع الشيخ زايد الكبير

زار معالي ماورو فييرا وزير خارجية جمهورية البرازيل الاتحادي، جامع الشيخ زايد الكبير، يرافقه سعادة سيدني ليون روميرو، سفير جمهورية البرازيل لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، والدور الكبير الذي يقوم به المركز، في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
واطلع الوفد على تاريخ تأسيس الجامع، وجمالياته، وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات المركز، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، والتي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

Sep08

معالي وزير خارجية جمهورية مصر العربية يزور جامع الشيخ زايد الكبير

زار معالي الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية، جامع الشيخ زايد الكبير، يرافقه سعادة شريف عيسى سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، والوفد المرافق وذلك ضمن زيارته الرسمية للدولة.

وتجول معاليه والوفد المرافق، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية وتعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع مختلف ثقافات العالم، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.

واطلع معاليه والوفد المرافق على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، والتي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

Sep03

رئيس مجلس النواب في جيبوتي يزور جامع الشيخ زايد الكبير

زار معالي دليتا محمد دليتا، رئيس مجلس النواب في جمهورية جيبوتي والوفد المرافق له جامع الشيخ زايد الكبير يرافقه سعادة محمد الظهوري، وسعادة محمد أحمد اليماحي عضوا المجلس الوطني الاتحادي.
وتجول معاليه والوفد المرافق خلال زيارته التي اصطحبه خلالها سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية وتعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- والدور الكبير الذي يقوم به المركز، في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
واطلع الوفد على تاريخ تأسيس الجامع، وجمالياته، وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات المركز، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، والتي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

Aug14

رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني يزور جامع الشيخ زايد الكبير

زار معالي موساليا مودافادي، رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في جمهورية كينيا، جامع الشيخ زايد الكبير.
وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.

واطلع الوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات المركز، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، ويسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ونسخة من كتاب "بيوت الله" الذي يتناول عمارة الجوامع في التاريخ الإسلامي شاملة جامع الشيخ زايد الكبير.

Aug09

بزيادة بلغت 31% عن النصف الأول من العام الماضي مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي يستقبل أكثر من 4.37 مليون مرتاد خلال النّصف الأول من عام 2024

أكثر من 2,958 جولة ثقافية حملت في طياتها رسالة وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في السلام والتعايش مع مختلف ثقافات العالم.

استقبل مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي خلال النصف الأول من العام الحالي 4,379,258 مرتاداً، بنسبة زيادة بلغت 31% مقارنة مع عدد المرتادين في نفس الفترة من العام الماضي، وكان من بين المرتادين 1,765,698 مصلياً ومفطراً، و2,584,425 زائراً، في حين بلغ عدد مستخدمي الممشى الرياضي 29,135 مستخدمًا.

وتفصيلاً لأعداد المصلين فقد بلغ عدد الذين أدوا صلاة الجمعة في الجامع خلال النصف الأول من العام الجاري 149,666 مصلياً، وبلغ عدد المصلين الذين أدوا الصلوات اليومية في الجامع 348,573 مصلياً، في حين أدى 617,458 مصلياً للصلوات في الجامع خلال شهر رمضان المبارك والعيدين، وشهد يوم 27 رمضان 1445ه، الموافق لـ 5 إبريل أعلى عدد من المصلين في الجامع، حيث أدى الصلوات في الجامع 87,186 مصلياً، منهم 70,680 مصلياً أحيوا ليلة 27 رمضان، هو الرقم الأعلى في تاريخ الجامع من حيث أعداد المصلين، وضمن مشروع "ضيوفنا الصائمون" عمل المركز على إعداد 2,150,000 وجبة إفطار، قدم منها 650,001 وجبة للمفطرين في رحاب الجامع، ووزع 1.5 مليون وجبة على المدن العمالية في أبوظبي، كما وزع المركز 30 ألف وجبة سحور في العشر الأواخر من رمضان.

81% من مرتادي الجامع من خارج الدولة

وعزز المركز من مكانته على خريطة السياحة الثقافية العالمية، حيث شكل زوار الجامع من خارج الدولة نسبة 81% من ضيوف الجامع، بينما شكل المقيمين على أرض الدولة نسبة 19%، وهو ما يعد مؤشرًا لترسيخ الجامع مكانته على كحاضن لقيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى تصدر قارة آسيا قائمة زوار الجامع ومرتاديه، من مختلف دول العالم، حيث بلغت نسبة زائري الجامع منها 52%، تلتها قارة أوروبا بنسبة 34%، ثم قارة أمريكا الشمالية بنسبة 7%، ومن ثم قارة أفريقيا وقارة أمريكا الجنوبية بنسبة 3% لكلٍ منهما، تلتهما قارة أستراليا بنسبة 1%

أما من حيث ترتيب الدول التي زار رعاياها الجامع، فجاءت الهند أولاً بنسبة 22% من إجمالي الزوار، والصين ثانياً بـنسبة 11%، وروسيا ثالثاً بـنسبة 8%، وألمانيا رابعاً بـنسبة 4%، والولايات المتحدة الأمريكية خامساً بنسبة 4%، وفرنسا سادساً بنسبة 3%، وإيطاليا سابعاً بـنسبة 3%، والمملكة المتحدة ثامناً بـنسبة 3%، وباكستان تاسعاً بـنسبة 3%، والفلبين عاشراً بـنسبة 2%، وشهد ثاني أيام الفطر المبارك، الموافق لـ 11 إبريل، العدد الأعلى للزوار، حيث بلغ عددهم 32,722 زائراً.

وقدم أخصائيو الجولات الثقافية لدى المركز 2,958 جولة ثقافية انضم إليها 41,957 زائرًا، من مختلف أنحاء العالم، وبلغ عدد حجوزات الوفود الرسمية في النصف الأول من العام الحالي 823 حجزاً، التحق بها 13,655 شخصاً، في حين زار الجامع 170 وفداً رفيع المستوى، تضمنت زيارات 3 رؤساء دول، ونائب رئيس دولة واحد، و4 رؤساء وزراء، ورئيسا برلمان، و35 وزيراً، و14 نائب وزير، و28 سفيراً وقنصلاً، و3 زيارات لطوائف دينية، و38 زيارة من القطاع العسكري، و27 زيارة لوفود رسمية من جهات مختلفة. حيث اطلع جميع الملتحقين في الجولات الثقافية على رسالة الجامع الداعية للتسامح والتواصل الحضاري، وعلى جماليات عمارته الإسلامية الفريدة، وما يقدم لمرتاديه من تجارب فريدة وخدمات بمعايير عالمية.

وقد حرص المركز على تقديم عدد من التجارب التي ساهمت في زيادة عدد المرتادين، ومن هذه المبادرات جولات "لمحات خفية من الجامع"، التي تأخذهم في جولات ثقافية بالسيارات الكهربائية المهيأة لاطلاعهم على تفاصيل الجامع الحصرية لم يسبق لهم التعرف عليها، وتجربة الجولات الثقافية الليلية (سرى) للزوار التي تُقَدَم للزوار خارج أوقات الدوام الرسمي، والتي خصصها لإتاحة فرصة زيارة الجامع لزوار إمارة أبوظبي والدولة، ضمن وقت انتظار تحويل الرحلات الدولية (الترانزيت)، كما يستفيد زوار الجامع من خدمة "الدِّلِيل"، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم جولات ثقافية افتراضية ، بـ14 لغة عالمية، الأمر الذي يتيح زيارة الجامع على مدار 24 ساعة، كما يتيح "سوق الجامع"، لمختلف الفئات والعائلات، تجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية، ضمن تشكيلة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه، مما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية، حيث أتاح سوق الجامع للأطفال قضاء أوقات ممتعة في فن بلوك وأكاديمية المملكة للفنون القتالية، كما يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال الموقع الإلكتروني  www.souqaljami.ae

مراكز عالمية متقدمة

ونتيجة لما قدمه المركز من مبادرات ومشاريع، حقق جامع الشيخ زايد الكبير مراكز عالمية متقدمة ضمن أفضل المعالم الثقافية والتاريخية العالمية، وذلك بحسب تقريرٍ نشرته شركة "تريب أدفايزر"، فضمن فئة "أهم معالم الجذب" حصل الجامع على المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، وضمن فئة "أهم التجارب"، حصل الجامع على المرتبة الثانية على مستوى الشرق الأوسط، وذلك عن تجربة رحلة من دبي إلى أبوظبي (جامع الشيخ زايد الكبير وقصر الوطن وأبراج الاتحاد)، أما في فئة "التجارب الثقافية والتاريخية"، حصل الجامع على المرتبة الثالثة عالمياً.

Jul30

رئيس جمهورية تشيلي يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار فخامة غابرييل بوريك فونت رئيس جمهورية تشيلي، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه معالي ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسعادة محمد النيادي سفير الدولة لدى تشيلي وعدد من كبار المسؤولين في جمهورية تشيلي والوفد المرافق. وذلك خلال زيارته الرسمية للدولة.

واستهل فخامته والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.

وتجول فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وفي الختام تم إهداء ضيف الجامع هدية تعبر عن تفاصيل جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات المركز، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، ويسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.