ارتكز مركز جامع الشيخ زايد الكبير، على نسيج متكامل من الهندسة الإسلامية الفريدة، والبرامج المبتكرة والممارسات المطبقة وفق أعلى المعايير العالمية، للسير بخطى حثيثة نحو تحقيق التطلعات، في مد جسور التقارب بين مختلف ثقافات العالم، حيث شهدت منظومته الثقافية على مدار السنوات الماضية نموًا ملحوظًا في ما يقدم لمرتاديه من مختلف أنحاء العالم، من برامج وأنشطة وما يقدم من خدمات وتجارب وما يعتمد من ممارسات، تشكل الكوادر الوطنية المؤهلة واجهتها الحضارية المشرقة، وهي منظومة حققت صدىً إيجابياً، أكدته الإحصائيات والحضور العالمي الذي حققه الجامع في مختلف المحافل الدينية والثقافية والسياحية، محلياً وعالمياً، كما انعكست في الأثر الإيجابي الذي تركته في نفوس من خاضوا تلك التجارب. كما لم يغفل المركز مسؤوليته تجاه المجتمع الذي جعل له نصيبًا في مبادراته وبرامجه الموجهة لمختلف الفئات والثقافات.