الرخام الأبيض
يعبّر الرّخام الأبيض النّقي الذي تكتسي به جدران الجامع، والذي يعد أحد ملامحه المميزة؛ عن رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيّب الله ثراه-، الذي كان مولعًا باللون الأبيض، والذي أراد أن يرمز به لمفاهيم السّلام والتّسامح التي تُعد رسالة الجامع الأبرز. ويغطي الأسطح الخارجية لقباب الجامع ومآذنه وجدرانه، أكثر من 165 ألف متر مربع من أجود أنواع رخام السيفيك البرّاق الذي جُلب من مقدونيا، في حين جُلب الرّخام الأبيض داخل الجامع من المحاجر الإيطالية، أما الساحة الخارجية (الصحن)، فاكتست بمئات الآلاف من قطع الفسيفساء التي استخدمت فيها أنواع مختلفة من الرخام الإيطالي، والهندي، واليوناني، والصيني، في تعبير عن التقاء ثقافات العالم في تفاصيل عمارة الجامع.