News

May07

تحت مظلة برنامج 'الشباب الباني'، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مركز جامع الشيخ زايد الكبير ينظم سلسلة من الورش الثقافية لطلاب المدارس

نظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير ورشتين ثقافيتين في مكتبة الجامع، شارك فيها 39 طالباً وطالبة من طلبة مدارس إمارة أبوظبي، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وجاءت هاتان الورشتان ضمن سلسلة من أربع ورش ثقافية، ينظمها المركز لطلبة المدارس خلال شهري إبريل ومايو 2025م.

وتندرج الورش الثقافية التي ينظمها المركز لطلبة المدارس تحت مظلة برنامج "الشباب الباني"، الذي يعنى بفئة الشباب والناشئة، الذين وجد الوالد المؤسس فيهم ثروة الوطن وبناة نهضته، ويحرص المركز على تنظيم واستضافة الورش والفعاليات التثقيفية والتفاعلية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، وتثري محصلتهم الفكرية والثقافية، بهدف المساهمة في إعداد جيل واعد من الشباب، وتوفير بيئة تفاعلية تسهم في تعزيز التفكير الإبداعي والابتكاري لديهم، إضافة إلى استقطاب النشء الجديد، لتكون المكتبة حاضنة ثقافية لهم، حيث استهلت جميع الورش بجولة تعريفية للطلاب حول مكتبة الجامع ومقتنياتها وأقسامها والخدمات التي تقدمها لضيوفها.

وتطرقت الورش الثقافية التي نظمها المركز لعدة مواضيع ثقافية وفنية مثل أهمية القراءة ودورها في تكوين الملكة اللغوية، وكيفية غرس شغف القراءة لدى الأطفال، والطرق والأساليب والمعايير التي تساعد القارئ في اختيار الكتاب المناسب، كما تناولت الورش أهمية الخرائط قديماً، وكيفية قراءة الخريطة واستخدامها والاستدلال بها، وأنواع الزخارف والخطوط وتاريخها واستخداماتها.

وتضمنت الورش الثقافية جولات للطلبة في متحف "نور وسلام" وتجربة "ضياء التفاعلية – عالم من نور"، حيث اطلعوا على ما يتضمنه المتحف من كتب ومقتنيات تعبر عن ثراء الحضارة الإسلامية وتواصلها مع مختلف حضارات العالم.

يذكر أن مكتبة الجامع، التي افتتحت عام 2010، جاءت لتكون النافذة التي يطل من خلالها الباحثون والمهتمون، على أروع ما جادت به الثقافة الإسلامية من فنون وعلوم، شكلت جسورًا تواصلت عبرها مع غيرها من الثقافات، من خلال ما تزخر به من نفائس الكتب والمخطوطات، وذلك نتيجة الدعم المستمر الذي تحظى به من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء ،رئيس ديوان الرئاسة، لاسيما لفتته الكريمة بإهدائها ما يقارب 3 آلاف كتاب من الكتب والدوريات القيمة والنادرة ، المكتوبة بــ 14 لغة حية، توثيقا لعلوم الحضارة الإسلامية وفنونها من ناحية، والعمل على نشرها وإحيائها من ناحية أخرى، كما تضم المكتبة إصدارات المركز البالغ عددها 27 إصداراً متخصصاً بالثقافة العربية والإسلامية، وبما تتميز بها من قيم التسامح والتعايش والإخاء، وهي القيم التي تتبناها دولة الإمارات، وخصصت مكتبة الجامع قسماً لمجموعتها الفريدة من أندر الكتب في العالم، حوالي 500 عنوان، ويعد كتاب «وصف كرة سماوية عربية عليها كتابة كوفية - وهي موجودة في متحف بورجيا في بادوفا 1790»، أقدم كتب هذه المجموعة النادرة في مكتبة الجامع، وهو كتاب كتبه باللغة اللاتينية، المؤلفان «سيمون أسيمانو» و«جوزيفي توالدي»، وتمت طباعته سنة 1790، كما تحتفظ المكتبة بمجموعة من المخطوطات العربية النفيسة في هيئة مصغرات فلمية تبلغ في مجموعها أكثر من 50 ألف مصغرة فلمية، تزود الباحثين بمعلومات في مجالات العلوم الإسلامية المختلفة كالسير الذاتية والحديث والفنون الإسلامية.

May06

باعتباره نموذجاً ملهماً لدور العبادة حول العالم مركز جامع الشيخ زايد الكبير ينظم محاضرتين في العاصمة الروسية موسكو

نظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير محاضرتين في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، وجامعة موسكو الحكومية، بعنوان "جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع، الإبداع في مجالات متخصصة"، قدمها سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام المركز، وذلك ضمن زيارة قام بها وفد من المركز للعاصمة الروسية، زار خلالها عدداً من المؤسسات الثقافية والأكاديمية، واجتمع بأهم المسؤولين في هذه المؤسسات.

واستعرض سعادة مدير عام المركز خلال المحاضرتين اللتين حضرهما قرابة 100 طالب جامعي بينهم طلاب إماراتيون، مسيرة عمل المركز وإستراتيجيته في تجسيد رسالة الجامع الحضارية العالمية، ودوره الريادي في نشر قيم التسامح ومد جسور التواصل مع الأخر، وتميزه عن غيره من دور العبادة، بما يقدمه لضيوفه من تجارب استثنائية، تساهم في تعزيز الفهم الصحيح للثقافة الإسلامية، وتعكس الصورة المشرقة لدولة الإمارات، حيث أصبح الجامع محطة رئيسة لكبار الشخصيات التي تزور الدولة، واستقبل أكثر من 6 ملايين ضيف سنويًا، بلغت نسبة الزوار من خارج الدولة منهم 81%، ما جعله محطة رئيسة لجميع ضيوف الدولة، ووجهة عالمية بارزة على خريطة السياحة الدينية والثقافية، محققاً مراكز متقدمة وفق تصنيفات "تريب أدفايزر" العالمية لسنوات عدة؛ إذ عبر زواره عن مستوى عالٍ من الرضا تجاه جودة الخدمات المقدمة،

وأكد أن هذه الإنجازات تعكس الرؤية الاستشرافية لدولة الإمارات المستمدة من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ إذ بُني الجامع ليكون منصة للتواصل الحضاري وقيم التسامح، وهو ما يتجلى في تصميمه الذي يجمع بين فنون معمارية وبصرية من الحضارات المختلفة، مثل نظام الإضاءة القمرية، والذي يحاكي سطوع القمر في مراحله، لينطوي النظام إضافة إلى بعده الجمالي على بعد حضاري يجسد إحياءه لموروث ثقافي ارتبط ارتباطًا وثيقًا بالثقافة الإسلامية، وهو اعتماد دورة القمر في حساب الشهور؛ وهي ظاهرة لها حضورها واعتباراتها في العديد من الأديان والثقافات.

وتطرق سعادته إلى برنامج "الشباب الباني"، الذي يضم مبادرات مثل "ابن الدار" والدليل الثقافي الصغير ودليل المستقبل والجلسات الشبابية، التي يخاطب من خلالها الشباب، إيماناً منه بأنهم المحرك والمؤثر الأساسي للمجتمع، كما تناول تنظيم جولات ثقافية بلغات عدة، بلغت 5400 جولة سنويًا، وخدمات مثل الجولات الليلية وتجربة "ضياء التفاعلية".، وخدمة "الدليل الصوتي"، وجدارية "بري الجامع"،

وسلط الضوء على جائزة "فضاءات من نور"، التي بلغت قيمتها 850 ألف درهم، وشارك فيها 9419 مصورًا من 70 دولة، قدموا 30 ألف صورة خلال مواسمها الثمانية، ومن خلال هذه الجائزة يؤكد الجامع بأن الفنون هي أفضل وسائل التواصل بين مختلف الشعوب، وتعتبر هذه الجائزة احتفاءً بجماليات الجامع وما تنم عنه من قواسم مشتركة بين الثقافات، تجسيدًا للرسالة الحضارية للجامع، ودوره الرائد في ترسيخ المفاهيم الإنسانية العليا.

وعن نجاحات المركز، استعرض سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مشروع "رمضان في الجامع"، الذي يستقبل أكثر من مليون و800 ألف ضيف سنويًا، ويوزع حوالي مليونين و150 ألف وجبة إفطار، إضافة إلى تنظيم الفعاليات الدينية والثقافية خلال الشهر الكريم، مثل فعالية مدفع رمضان ومحاضرات ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة.

وأشار إلى إستراتيجية المركز في الانتشار العالمي، من خلال مشاركته في معارض عالمية مثل "بورصة السفر الآسيوي في سنغافورة"، وسوق السفر العالمي في لندن، ومعرض " بورصة السفر العالمية " في برلين، ومعرض الاستثمار والتجارة الدولي في الصين، إضافة إلى عرض مجسم الجامع في أكثر من 20 سفارة ومؤسسة ثقافية حول العالم.

وأكد سعادته على أن معدل مدة بقاء الزائر في رحاب الجامع ارتفع من ساعة واحدة إلى 6 ساعات في المتوسط، وهذا يعكس مستوى الخدمات المقدمة، حيث يدير المركز 515 متخصصًا يعملون على مدار الساعة، بمعدل مليون و179 ألفا و400 ساعة عمل سنويًا، ويشرفون على شبكة أنفاق بطول 1150 مترًا، و43 سلمًا ومصعدًا كهربائيًا، ونظام إضاءة يضم 50 ألف وحدة، إضافة إلى تشغيل منظومة نقل تسير لمسافة 226 ألف كيلومتر سنويًا، ما يعادل خمس دورات حول الكرة الأرضية.

وخلال الزيارة عقد سعادة مدير عام المركز اجتماعات مع كل من مدير معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ومدير المكتبة الوطنية الروسية، ومسؤولي صندوق دعم الثقافة الإسلامية والعلوم والتعليم، وتطرقت الاجتماعات لاستراتيجية المركز، التي تعمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش، وبث مفاهيم السلام محلياً وعالمياً، وتبادل الاستفادة في مجال المتاحف خاصة التجارب الموجودة في "متحف نور وسلام" وما يقدمه من تجارب غنية لزواره، بالإضافة إلى رسائله وأهدافه.

كما زار وفد المركز مجموعة من أهم المتاحف والمؤسسات الثقافية في العاصمة الروسية، ومنها متاحف الكرملين، ومتحف الفنون الشرقية، والمكتبة الوطنية الروسية، للتعرف إلى أفضل الممارسات والبرامج والتجارب والخدمات التي تقدمها هذه الجهات، والاطلاع على المعروضات وآلية تنظيم العمل، ونظام استقبال الوفود والزوار، بالإضافة للاطلاع على مقتنيات المكتبة والخدمات التي تقدمها، وأنظمة إدارة الوثائق المستخدمة.

يذكر أن هذه المحاضرات والاجتماعات والزيارات جاءت على هامش تدشين وفد المركز لمجسم جامع الشيخ زايد الكبير والمكتبة المتنقلة ومعرض صور فضاءات من نور، في المسجد الجامع في موسكو، ضمن مبادرة "مآذن العاصمتين، التي تندرج تحت مظلة برنامج جسور الذي يهدف إلى تعزيز الصورة الحضارية لدولة الإمارات في دول العالم، وتم خلاله وبالتعاون مع وزارة الخارجية تدشين أكثر من 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم منذ عام 2012.

 

 

May01

مركز جامع الشيخ زايد الكبير يدشن ثلاثة إصدارات ثقافية بالتزامن مع فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

إثراءً للمشهد الثقافي في دولة الإمارات، وتجسيدًا لرؤيتها، في صون الإرث الثقافي الإسلامي وإبرازه وإتاحة التعرف عليه من قبل المجتمع المحلي والدولي؛ دشن المركز ثلاثة إصدارات لهذا العام بالتزامن مع فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.

حيث دشن المركز الإصدار الصوتي لكتاب "بيوت الله من جامع القيروان إلى جامع الشيخ زايد الكبير"، الذي تناول بين دفتيه منظومة العمارة الإسلامية والأبعاد الجمالية للمسجد الجامع عبر تاريخ العمارة الإسلامية، في 19 من أبرز جوامع العالم، وصولًا إلى العمارة الإسلامية في جامع الشيخ زايد الكبير، ويأتي إصدار الكتاب الصوتي تعزيزًا لدور المركز في خدمة كافة فئات المجتمع شاملًا فئة أصحاب الهمم، حيث يتيح الكتاب للجميع شاملا المكفوفين، فرصة الإفادة من مضمونه الثري، متماشيًا مع التوجه العام نحو الكتب المسموعة لسهولة الوصول إلى محتواها، وتجدر الإشارة في هذا السياق توظيف المركز للطاقات الشبابية من كوادره ذوي الكفاءة في تسجيل محتوى الكتاب وتقديمه بمعايير عالية في الدقة اللغوية والتقديم، ولما ينطوي عليه الكتاب من أهمية ثقافية في تاريخ العمارة الإسلامية؛ يعمل المركز حاليا على إصدار النسخة المترجمة منه إلى اللغات الإسبانية والفرنسية والصينية.

وإثراءً للمشهد الثقافي في الدولة، وتجسيدًا لرؤيتها، إبراز مكنونات الثقافة الإسلامية لدى المجتمع المحلي والدولي، بهدف فتح قنوات الحوار الحضاري مع ثقافات العالم، عبر القواسم المشتركة؛ عزز المركز المحتوى الثقافي لمتحف "نور وسلام" الذي يقيمه في قبة السلام، بإصدار كتاب "نور وسلام" الذي يوثق تفاصيل أقسامه الستة ومقتنياته القيمة.

وفي إطار تعاون المركز مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية في الدولة، بإشراك طلابها في برامجه ومبادراته المختلفة بهدف إعدادهم وتأهيلهم لرفد مسيرة التنيمة الشاملة، أصدر المركز قصة الأطفال "ديرة الدرور والطوالع على عرقوب جدي سعيد"، الذي ألفه المركز بالتعاون مع الكاتبة موزة الشامسي، وطالبتا جامعة زايد ريسة القبيسي وفاطمة المنصوري، وفي السياق ذاته جاءت القصة لتجسد الدور الحضاري للمركز، والتزامه بالمسؤولية المجتمعية تجاه الناشئة وحرصه على توسيع دائرة ثقافتهم لاسيما في ما يتعلق بالموروث الثقافي المحلي، إذ تقدم القصة خلاصة معرفة الأجداد في مجال الدرور والطوالع بأسلوب يناسب الأطفال.

ويتيح المركز اقتناء إصداراته الثلاثة إضافة إلى 27 إصدارًا سابقًا في "مكتبة الجامع" المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والواقعة في قبة السلام، أو في محلي: (اتحاد مودرن آرت غاليري) و(اكتشف الإمارات) الواقعين في "سوق الجامع".

May01

رئيس جمهورية لبنان يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار فخامة جوزيف عون رئيس جمهورية لبنان، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه معالي يوسف رجي وزير الخارجية والمغتربين في جمهورية لبنان، والوفد المرافق.

واستهل فخامته والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين شعوب العالم.

وتجول فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وعلى هامش الزيارة قال فخامته: "إن هذا المعلم الديني المبهر، بجماله، وهندسته، ورمزيته الدينية، يظهر حرص دولة الإمارات الشقيقة على تعزيز أماكن العبادة على أرضها، وجعلها مساحات للتلاقي والصلاة والوحدة".

وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

Apr28

وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار معالي إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه سعادة ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع معاليه والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة قال معاليه " أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشيده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة".
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

Apr28

ستكمالا لإبراز دور الجامع على الصعيد العالمي ومد جسور التقارب الثقافي والإنساني، وفي إطار مبادرة ''مآذن العاصمتين'' ضمن برنامجه ''جسور''

مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعرض مجسم الجامع وإصداراته في محطته الجديدة في موسكو


 

في إطار استراتيجية مركز جامع الشيخ زايد الكبير لإبراز دور الجامع كونه نموذجًا متفردًا عن دور العبادة في العالم وما يجسد من رسائل تعكس قيم دولة الإمارات المتمثلة في التسامح والتعايش ومد جسور التواصل الحضاري من الإمارات لشعوب العالم، وفي إطار مبادرة "مآذن العاصمتين"، التي تأتي ضمن برنامجه "جسور". دشن المركز، ممثلًا بوفدٍ يترأسه سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام المركز، مجسماً لجامع الشيخ زايد الكبير ومكتبة متنقلة ومعرض صور فضاءات من نور في جامع موسكو الكبير، بحضور سعادة الدكتور محمد أحمد الجابر سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، وسماحة الشيخ راوي عين الدين مفتي روسيا الاتحادية، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا.

ويأتي تدشين مجسم الجامع تحت مظلة برنامج "جسور" الذي يهدف إلى تعزيز الصورة الحضارية لدولة الإمارات في دول العالم، وتم خلاله تدشين أكثر من 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم منذ عام 2012م، كان أبرزها في سفارة الدولة في موسكو، وفي المتحف الماليزي للفنون الإسلامية في كوالالمبور، أحد أهم المتاحف في جنوب شرق آسيا والعالم الإسلامي، وفي مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في بكين، ومتحف السلام والوفاق في جمهورية كازاخستان.

وتضمنت المكتبة المتنقلة إصدارات المركز والبالغ عددها 27 إصداراً متخصصاً بالثقافة العربية والإسلامية، وبما تتميز بها من قيم التسامح والتعايش والإخاء، وهي القيم التي تتبناها دولة الإمارات، وتسعى لنشرها بين مختلف شعوب العالم، في حين تضمن معرض الصور مجموعة من أجمل الصور الفائزة في جائزة فضاءات من نور، والتي شارك في مواسمها وفئاتها عدد كبير من محترفي التصوير الضوئي وهواته من مختلف الفئات والثقافات.

Apr28

فخامة الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زارت فخامة سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقها سعادة الدكتور فهد التفاق، سفير الدولة لدى أستراليا، وسعادة رضوان جودت، سفير أستراليا لدى الدولة، والوفد المرافق.

واستهلت فخامتها والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.

وتجولت فخامتها والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وعلى هامش الزيارة قالت فخامتها: "تشرفت بزيارة الجامع، ولا يمكننا أن نكون في هذه المنطقة من العالم دون زيارة أحد أهم المساجد، التي تلعب دورا بالغ الأهمية في ضمان فهمنا جميعا لمكانة الإسلام، كمكان للسلام والرحمة والتفاهم، ويرحب بالجميع، لقد كان من دواعي سرورنا قضاء بعض الوقت في هذا المكان الإستثنائي، المحاط بأجمل الحرف اليدوية من جميع أنحاء العالم، ستكون هذه زيارة لن ننساها أبدا، وآمل أن أعود إليها مرارا".

وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيفة الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

 

Apr14

رئيس وزراء جمهورية مقدونيا الشمالية يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار معالي الدكتور كريستيان ميكوسكي رئيس وزراء جمهورية مقدونيا الشمالية، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه سعادة عبدالقادر محمدي سفير مقدونيا الشمالية لدى الدولة، والوفد المرافق.

وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.

واطلع معاليه والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وفي ختام الزيارة، تم إهداء الضيف هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

 

Apr09

رئيس جمهورية أرمينيا يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار فخامة فاهاجن خاتشاتوريان رئيس جمهورية أرمينيا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه سعادة كارين كريكوريان، سفير جمهورية أرمينيا لدى الدولة، والوفد المرافق.
واستهل فخامته والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين شعوب العالم.
وتجول فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وعلى هامش الزيارة، قال فخامته "إن هذا الجامع يمثل رمزاً للبشرية جمعاء، والذين خططوا ورسموا هذا المعلم، قد نجحوا في تحقيق هدفهم، وأنا على ثقة بأنه سيخدم الرسالة التي انشىء لها وهي السلام".
وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات المركز، والذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة "فضاءات من نور".

 

Mar29

جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.. الوجهة الدينية والثقافية والسياحية المثلى خلال إجازة العيد

تجارب متنوعة تثري تجارب ضيوف الجامع

استعد مركز جامع الشيخ زايد الكبير، لاستقبال جموع المؤدين لشعائر عيد الفطر المبارك ضمن أفضل الخدمات، التي تضمن لهم أجواء الراحة والسكينة والطمأنينة، كما استعد الجامع لاستقبال ضيوفه خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بعدد من المبادرات التي تقدم لهم تجارب متنوعة خلال إجازة العيد، حيث بلغ إجمالي عدد ضيوف الجامع خلال إجازة عيد الفطر المبارك للعام الماضي 217,052 ضيفاً، بينهم 98,427 مصلياً، منهم 37,716 مؤديًا لصلاة عيد الفطر، في حين بلغ عدد الزوار 118,082 زائراً.

الجولات الثقافية.. تجارب ثرية

وبهذه المناسبة أثرى المركز جولاته الثقافية، بإحياء الموروث الثقافي الإسلامي والمحلي المرتبط بمناسبة عيد الفطر، حيث تُطلع الجولات الملتحقين بها باللغتين العربية والإنجليزية على أهمية عيد الفطر لدى المسلمين؛ وما ينطوي عليه من معاني المساواة بين الجميع على تعدد ثقافاتهم. كما تُطلعهم على العادات المحلية المرتبطة بهذا المناسبة، مثل: اجتماع الأسر، والعيدية، وغيرها من العادات المرتبطة بالموروث الثقافي لدولة الإمارات، إضافة إلى إثراء معرفة الزائر حول ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها وعلى الرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.

تجارب استثنائية

ويوفر المركز لضيوفه جولات "لمحات خفية من الجامع"، التي تتيح لهم فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي في الجامع، إضافة إلى تجربة الجولات الثقافية الليلية (سُرى)، التي تُقدم للزوار من الساعة 10:00 مساءً إلى الساعة 8:00 صباحاً، وتتيح للملتحقين بها فرصة التعرف على جوانب لم يسبق للزوار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، كما سيستفيد ضيوف الجامع من خدمة "الدِّلِيل"، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لضيوف الجامع من مختلف ثقافات العالم، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية.

تجربة عائلية

وكونه مركزا رائدا ومرجعا معياريا للوجهات الثقافية والسياحية، يقدم المركز لضيوفه تجربة مثالية تشمل "سوق الجامع" وقبة السلام التي تضم متحف "نور وسلام" وتجربة "ضياء التفاعلية – عالم من نور"، الذي يتيح لهم قضاء يوم كامل في رحاب الجامع ومرافقه، وتجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية، ضمن تشكيلة فاخرة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه التي روعي فيها التنوع، مما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمري، ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال الموقع الإلكتروني  www.souqaljami.ae

ومن الجدير بالذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير يعد وجهة دينية وثقافية وسياحية فريدة، وأيقونة معمارية قل نظيرها، تهدف لإبراز الثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات، حيث يستقبل الجامع زوار العاصمة أبوظبي، بمشهده المهيب وتصميمه الرائع، مؤكداً حضوره كواحد من أهم معالم الدولة.