News

Feb18

جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع.. الإبداع في مجالات متخصصة ورقة عمل يشارك بها مركز جامع الشيخ زايد الكبير في فعاليات القمة العالمية للحكومات-2025

شارك مركز جامع الشيخ زايد الكبير في فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، بورقة عمل بعنوان (جامع الشيخ زايد الكبير_مكان للجميع، الإبداع في مجالات متخصصة) قدمها سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام المركز، وحضرها عدد من المشاركين في فعاليات القمة من القيادات ومتخذي القرار والمثقفين والإعلاميين، والمتخصصين في مختلف المجالات من الجهات الحكومية والخاصة في مختلف أنحاء العالم.

دعونا نطلق العنان لمخيلتنا: الإحصائيات والجوائز

استعرض سعادته خلال ورقة العمل، مسيرة عمل المركز واستراتيجيته في تجسيد رسالة الجامع الحضارية العالمية، التي ساهمت في ترسيخ مكانته على خريطة السياحة العالمية ليكون وجهة للملايين من مختلف أنحاء العالم، وجعلت منه مركز إشعاع وإبداع حكومي مستشهدا بـ:

الإحصائيات

حيث تعكس الإحصائيات ومؤشرات النجاح التي حققها الجامع استقباله ما يقارب 6,000,000 زائر سنويًا، 85% منهم من خارج الدولة

تريب أدفايزر

حقق الجامع مراكز متقدمة بين أبرز معالم الجذب حول العالم وفق استطلاع موقع تريب أدفايزر، المتخصص في شؤون السفر والسياحة العالمية، وذلك ضمن عدة فئات ولعدة سنوات.

أهم التعليقات

عبر زوار الجامع ومرتاديه عن مستوى عالٍ من الرضا يعكس جودة الخدمات التي يقدمها المركز لمرتاديه من مصلين وزوار.

 

 

الجوائز

تتويج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبي،  للمركز بجائزة "أوائل الإمارات"، وجائزة "رواد التواصل الاجتماعي العرب- فئة التسامح"، التي حظي بها عن دوره بث مفاهيم التسامح والتعايش والسلام

هل تخيلتم أن هذا المكان الديني من الممكن أن يكون مركز إشعاع وإبداع حكومي

وأكد سعادته أن هذه النجاحات والأرقام لم تأت من فراغ، وأنها ترجع إلى النظرة الاستشرافية لدولة الإمارات متمثلة بروؤية الوالد المؤسس الذي لم يغفل بدوره عن جوانب كثيرة منها جوهر الثقافة الإسلامية

فلسفة الوالد المؤسس في تصاميم الجامع

وأشار سعادته خلال ورقة العمل، إلى النظرة السديدة للوالد المؤسس، عند إنشاء الجامع الذي أراد له أن يكون منصة للتواصل الحضاري، يقوم على أساس من قيم التسامح والإخاء التي يعززها الدور الحضاري للجامع إلى جانب دوره الديني كونه جامعا تقام فيه الشعائر، حيث تتجلى تلك الفلسفة في عمارة الجامع وما تزخر به من فنون كتصاميم الزهور والأعمدة والإضاءة القمرية التي تنطوي على قواسم مشتركة تجمع حضارات عدة.

دعم القيادة الرشيدة

وأكد سعادته أن ما حقق المركز من مكتسبات، وما رسخ من مكانة بين أبرز الصروح الدينية والثقافية حول العالم، ماكان له أن يرى النور لولا الرؤية الاستشرافية السديدة لدولة الإمارات وقيادتها، والمستمدة من إرث الوالد المؤسس، والدعم المستمر، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والتي شكلت رافدًا رئيسيًا في تحقيق الجامع للريادة ونجاحه في تجسيد دوره وأداء رسالته كونه صرحا دينيا ثقافيًا رائدًا، وحاضنا لقيم التسامح، ومنصة لإحياء الموروث الثقافي الإسلامي.

الجامع يقدم رسالة حضارية عالمية تتعدى دوره الديني الأساسي

 واستعرض سعادته الرسالة الحضارية العالمية التي أخذها الجامع على عاتقه والتي يتعدى بها دوره الديني الأساسي، إلى دوره الحضاري، والذي يعمل من خلاله على تصحيح المفاهيم حول الثقافة الإسلامية وتقديم الصورة المشرقة لها من خلال تجارب عملية يقدمها للعالم على أرض الواقع.

برنامج الشباب الباني

كما قدم المركز رسالته من خلال منظومة البرامج المتنوعة التي يقدمها بأساليب متجددة ومبتكرة، تجسد أيضًا التزامه بالمسؤولية تجاه المجتمع بمختلف فئاته، ومنها برنامج "الشباب الباني" الذي تأتي تحت مظلته حزمة البرامج المعنية بفئة الشباب والناشئة ومنها: برنامج ابن الدار، ودليل المستقبل، والدليل الثقافي الصغير، والجلسات الشبابية.

التواصل مع العالم عبر الفنون

وأشار سعادته إلى دور المركز في إبراز مفردات الحضارة الإسلامية وما اتسمت به من تنوع وثراء تجلى في علومها وفنونها، وما اشتركت به مع غيرها من حضارات العالم من قواسم، ودوره في تعزيز التبادل الثقافي، باعتبار الاختلاف مصدر تنوع وقوة.

فكر الجامع بشكل غير تقليدي في النظر إلى الحضارة الإسلامية وما تحويه من فنون من خلال المحاضرات والورش الثقافية، 22 إصدارا من الكتب وأكثر من8000 عنوان في مكتبة الجامع، والمعارض المؤقتة والدائمة.

احتفينا بالجمال

 وسلطت الجوائز المعنية بالفنون كجائزة فضاءات من نور الضوء على جماليات عمارة الجامع وتفصح عن الثراء والتنوع في الفنون التي أتاحت التواصل مع مختلف حضارات العالم، حيث قدمت جوائز قيمة تصل إلى 850 ألف درهم، وبلغ عدد المشاركين فيها 9419 مشارك من 70 دولة حول العالم، قدموا ما يقارب 30 ألف صورة على مدار المواسم الثمانية للجائزة.

ابتكار طرق حديثة في تقديم المحتوى

كما أشار إلى دوره في إحياء الموروث الثقافي الإسلامي، وخطواته البارزة قي تحقيق التقارب بين الثقافات، من خلال ابتكار طرق حديثة تخاطب الشباب وتستهدف المقيمين من مختلف الثقافات، مستشهدًا بـإنتاج السلسلات الدينية والثقافية التي تعزز الثقافة الإسلامية السمحة وتنشر مبادئ ديننا الحنيف وتخاطب لغة الشباب.

قصة نجاح رمضان في الجامع

وتناولت ورقة العمل مشروع رمضان، باعتباره واحداً من أهم مشاريع المركز، التي تعكس كفاءته في إدارة التدفق اللافت لمرتادي الجامع على طوال الشهر وعلى مدار أيامه ولياليه، مع مواصلة الدور الديني والثقافي الذي يؤديه، ملبيًا احتياجات المصلين والزوار على اختلاف فئاتهم وثقافاتهم، مواكبًا ماينفرد به شهر رمضان المبارك من خصوصية وما تحتضن رحابه من نفحات، حيث يستقبل الجامع أكثر من 1,800,000 مرتاد، ويوزع حوالي 2,150,000 وجبة إفطار، بالإضافة إلى ما يشهد الشهر الفضيل من تنظيم الفعاليات المجتمعية، منها فعالية مدفع رمضان، ومحاضرات أصحاب الفضيلة، ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة.

القوة الناعمة والانتشار العالمي

وأضاف سعادته موضحًا أثر استراتيجية المركز الناعمة والتي ساهمت في تحقيق الانتشار العالمي للجامع ورسالته الحضارية، من خلال مشاركاته في الفعاليات العالمية، كمشاركته في معرض بورصة السفر الآسيوي في سنغافورة، ومعرض الاستثمار والتجارة الدولي في الصين، وسوق السفر العالمي في لندن، وملتقى السفر العربي، ومهرجان الثقافات العالمي في أنقرة، كما حقق المركز استراتيجيته من خلال مشروع عرض مجسم الجامع في أكثر من 20 سفارة من سفارات الدولة الرئيسية والمؤسسات الثقافية حول العالم.

جذب الزوار من مختلف دول العالم

واستعرض سعادته خلال الورقة أبرز المؤشرات التي تتجلى عن المكانة التي حققها الجامع كونه محطة رئيسية لأبرز الوفود الزائرة للدولة من مختلف الفئات والثقافات، ومقصدًا للملايين من مختلف أنحاء العالم.

تنوع التجارب وتعددها يتيح للزائر البقاء في الجامع لفترة أطول

حيث أشار إلى التجارب الثقافية المتنوعة والثرية التي يقدمها المركز لمرتاديه، إذ يقدم سنويًا ما يقارب 5400 جولة ثقافية بلغات عدة، كما يقدم خدمات مبتكرة في هذا الإطار مثل الجولات الثقافية الليلة (سرى) وخدمة (الدليل) جهاز الوسائط المتعددة، وجولات (لمحات خفية)، وجدارية (بري الجامع)، وهي تجارب عززها المركز بمنظومة ثقافية متنوعة التي يقدمها في قبة السلام، ومتحف نور وسلام، وتجربة ضياء التفاعلية، ومكتبة الجامع، والمعارض المؤقتة كمعرض النقود الإسلامية تاريخ يكشف، ومعرض الحج تجربة في الذاكرة، ومعرض الأندلس تاريخ وحضارة، ومعرض ملامح فنية، إضافة إلى سوق الجامع، والممشى الرياضي، وهي تجارب وخدمات انعكست بزيادة مدة بقاء الزائر في الجامع لفترة تمتد إلى حوالي 6 ساعات.  

مدينة متكاملة تفوق المطارات في بعض دول العالم

وسلط سعادته الضوء على تحقيق الجامع لمفاهيم الريادة والارتقاء بجودة الخدمات والتسهيلات التي يقدمها، من خلال منظومة من التقنيات الحديثة والعمليات المعقدة  التي تجسد الريادة ومواصلة المركز الارتقاء بجودة الخدمات التي يقدمها والتي جعلت من الجامع  مدينة متكاملة تفوق مطارات بعض الدول في العالم، مستشهدا على ذلك بأمثلة منها: أكثر من 515 متخصص يعملون 7/24 بمعدل 1,179,400 ساعة عمل سنويًا، المنظومة الواسعة لوسائل النقل وأنظمته، التي تسير لمسافة 226 ألف كيلو متر في السنة، أي ما يعادل خمس دورات حول محيط الكرة الأرضية، ومركز اتصال ونظام متخصص في تلقي البلاغات تلقى أكثر من 5000 مكالمة خلال شهر رمضان، وتوفير نظام التحكم بالمباني (BMS)، وتنظيم دخول حوالي 1,400,000 سيارة سنويا إلى مواقف الجامع، والفريق المتخصص في إدارة المرافق، ونظام المراقبة بأكثر من 490 كاميرا، ونظام التكييف الذي يعادل تكييف 400 منزلاً، نظام معالجة وتحلية وتدوير للمياه خاص بالجامع، نظام إضاءات الجامع يتألف من 50,000 وحدة وشبكة أنفاق عملاقة يبلغ طولها 1150 متر، 43 سلم ومصعد ومسار كهربائي.

نموذج لدور العبادة في العالم

وعكست ورقة العمل المرحلة المتقدمة التي وصل إليها المركز في الإدارة، حيث لم يقتصر على إدارة الحشود والزوار بل أصبح يقدم تجربة رفيعة ترقى إلى مستوى رؤساء الدول بفريق (البروتوكول) المختص كما أصبح نموذجا لإدارة المرافق والحدائق، وأحدث نقلة نوعية في البرامج الدينية والثقافية التي أصبح لها انتشار عالمي واسع.

ومما تجدر الإشارة إليه أن مشاركة المركز ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات تأتي في إطار استراتيجيته الهادفة للارتقاء المستمر وتحقيق أعلى معايير الجودة تجسيدا لرؤية دولة الإمارات في تحقيق الصدارة على جميع الأصعدة، ومواكبة المكانة التي حققتها في مختلف المجالات محليا وعالميًا.

Feb08

وزير خارجية اليونان يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار معالي جورجوس جرابيتريتيس وزير خارجية جمهورية اليونان، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري سفير الدولة لدى اليونان، والوفد المرافق.

وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.

واطلع معاليه والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وتجول معاليه والوفد المرافق، في أقسام متحف "نور وسلام" الخمسة، واطلع على محتوياته وأنشطته وما يقدمه من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم.

وعلى هامش الزيارة قال معاليه: "إنه لشرف عظيم أن أكون في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير، هذا الصرح الذي يُعد منارة عالمية تجسد قيم التسامح والتعايش بين الثقافات فهو ليس مجرد مكان للعبادة، بل رمز لوحدة الإنسانية والتقارب بين الأديان. والرسالة الأسمى التي تنبع من هذا المكان هي أن البشر جميعًا ينتمون إلى جوهر واحد، وأن علينا أن نظل متآزرين، تجمعنا المحبة والإيمان، ونعمل معًا من أجل ترسيخ السلام وتحقيق الازدهار".

وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

Feb06

وزير الخارجية والتجارة الدولية وشؤون العبادة في جمهورية الأرجنتين يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار معالي خيراردو فيرثين وزير الخارجية والتجارة الدولية والعبادة في جمهورية الأرجنتين جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه سعادة سعيد القمزي سفير الدولة لدى الأرجنتين، وسعادة أوغستين مولينا أرامباري، سفير جمهورية الأرجنتين لدى الدولة، والوفد المرافق، والوفد المرافق.

وتجول معاليه والوفد المرافق في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.

واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

Feb05

وزير خارجية تونس يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار معالي محمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في الجمهورية التونسية، والوفد المرافق، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.

وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.

واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وعلى هامش الزيارة قال معاليه " تشرفت اليوم بزيارة هذا الصرح الديني الكبير، والذي له رمزية خاصة، كونه يحمل شعار التسامح والتعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين، جامع الشيخ زايد الكبير هو منارة دينية وعلمية، يصل نورها لكافة أنحاء العالم".

وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

Jan24

مساعدة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية تزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زارت معالي الدكتورة شينا أنصاري مساعدة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رئيسة منظمة حماية البيئة، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقها سعادة رضا عامري، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة، والوفد المرافق.

وتجولت معاليها والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.

واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيفة الجامع قطعة فنية استُلهم تصميمها من فنون عمارة الجامع، تتضمن آية من القرآن الكريم رسمت بـ(الخط الكوفي) أحد أنماط الفنون الإسلامية التي استعملت في زخرفة قباب الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

Jan15

رئيس وزراء جمهورية فنلندا يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

 

زار معالي بيتيري أوربو، رئيس وزراء جمهورية فنلندا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ترافقه سعادة تولا يوهانا إريولا، سفيرة جمهورية فنلندا لدى الدولة، والوفد المرافق.

وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.

واطلع معاليه والوفد المرافق على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

Jan08

وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار معالي أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، والوفد المرافق جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي. 

وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة. 

واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد. 

وتجول معاليه والوفد المرافق، في أقسام متحف "نور وسلام" الخمسة، واطلع على محتوياته وأنشطته وما يقدمه من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم.  

وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع. 

Dec18

ركز جامع الشيخ زايد الكبير يفتح أبواب متحف 'نور وسلام' أمام الزوار في 'قبة السلام' الوجهة الثقافية الجديدة في الإمارة والدولة

برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أعلن مركز جامع الشيخ زايد الكبير عن فتح متحف "نور وسلام" أبوابه أمام الجمهور، يوم الأربعاء الموافق 18 ديسمبر 2024م.

مواكبة الحراك الثقافي في الدولة

بهذه المناسبة عقد المركز مؤتمرًا صحفيًا، صرح خلاله سعادة الدكتور يوسف عبدالله العبيدلي قائلا: "ينطلق متحف "نور وسلام"، من رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، وقيادتها الرشيدة في إثراء المشهد الثقافي في الدولة، وإحياء مكنونات الحضارة الإسلامية، ونتاجها الذي يتسم بالتنوع والثراء، ويعكس عصورًا من العمق المعرفي في العلوم، والحرفية والإبداع في الفنون والآداب، ويفصح في الوقت ذاته عن تشجيع الثقافة الإسلامية للعلوم والفنون، كما ينطلق من رؤية الدولة في إرساء مفاهيم التواصل الحضاري، على أسس السلام والاحترام المتبادل، ودورها الرائد كحاضن لقيم التسامح، وذلك من خلال التعبير عن جوهر الثقافة الإسلامية، وما تتميز به من مفاهيم الوحدة والتقارب والوسطية، بتقديم تجربة المتحف الذي صُمم ليجمع بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة، لمجموعة منتقاة من القطع الأثرية والتحف والمعروضات ذات القيمة التاريخية الفنية والعلمية والأدبية، عبر خمسة مجالات حضارية، تقدم تجارب سردية ملهمة، تثري زيارة مرتادي الجامع، الذين يقصدونه من مختلف أنحاء العالم، معززاً في الوقت ذاته رسالة المركز في جعل الجامع منصة للحوار الحضاري، ومواكبًا للحراك الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجهودها في نشر الوعي الثقافي بين الأجيال، واتخاذ المفاهيم الحضارية لغةً للتقارب بين الجميع".

محتوى ثقافي ورسالة حضارية لمختلف الفئات والثقافات

يستهدف المتحف بمحتواه الثقافي المتنوع مختلف الثقافات والفئات، شاملًا الباحثين والمتخصصين والمهتمين بشؤون الثقافة والتراث والعلوم والفنون، ويقدم رسائله من خلال تجارب تفاعلية وحسية متنوعة، شاملًا بذلك فئة الأطفال التي خصص لها مجموعة من التجارب الجاذبة، التي تقرب إلى أذهانهم رسالة المتحف الحضارية، في القسم المخصص للعائلة.

وبهدف نشر رسالته على أوسع نطاق، يقدم المتحف مضمونه الحضاري، بسبع لغات هي العربية والإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية والأوردو، من خلال تقنية تمكّن المستخدم من تفعيلها على الشاشات الرقمية المصاحبة للتجارب الثقافية ضمن أقسام المعرض، وتجدر الإشارة إلى أن اختيار تلك اللغات جاء وفق دراسة أجراها المركز لأكثر الجنسيات ارتيادا للجامع.


 


 

خمسة أقسام تقدم سردًا شائقًا وتجارب متنوعة

وتم خلال المؤتمر الصحفي استعراض أقسام المتحف، حيث القسم الأول من المتحف "قيم التسامح-فيض النور"، يقدم رسائل التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تمتد جذورها على هذه الأرض منذ أن استوطنها البشر قبل آلاف السنين، ورسختها رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان– طيب الله ثراه- وحكمته.

أما القسم الثاني فهو قسم "القدسية والعبادة – المساجد الثلاثة"، الذي يتيح للزوار من مختلف أنحاء العالم التعرف عن قرب أكثر الجوامع قدسية في العالم الإسلامي، وهي: المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وعلى الجوانب المستلهمة منها في جامع الشيخ زايد الكبير على الصعيدين الروحي والمعماري.

ويحمل القسم الثالث من المتحف مسمى "جمال وإتقان – روح الإبداع"، ويسلط الضوء على الإنتاج العلمي والثقافي الثري للحضارة الإسلامية عبر العصور.

وقبل الوصول إلى القسم الرابع يمر الزوار بقسم العائلة، الذي يوفر فرصة مميزة للعائلات لاستكشاف القصص بشكل جماعي ضمن أجواء تفاعلية ممتعة تجذب الأطفال، ومن خلال تجارب حسية، تتناول مواضيع عدة، مثل بناء المسجد، والأشكال الهندسية، وطرق استخدام الاسطرلاب، وغيرها.

ويأتي القسم الرابع من المتحف تحت اسم "جامع الشيخ زايد الكبير – التسامح والانفتاح"، ويتضمن نموذجاً لجامع الشيخ زايد الكبير، يتوسط المتحف ويجسد قيم السلام والتسامح والتنوع التي ينادي بها الدين الإسلامي، تعلوه ثريا تحاكي ثريا الجامع -أحد أبرز الملامح الجمالية في الجامع-، ويضم هذا القسم عدة محطات تفاعلية، تتيح للزوار استكشاف تفاصيل الجامع وقصة نشأته، وجمالياته وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، كما يطلع هذا القسم زائري المتحف على تجربة فريق عمل المركز ودور كل منهم في تجسيد رسالة الجامع ورؤيته الحضارية.

أما القسم الأخير في المتحف فيأتي تحت عنوان "الوحدة والتعايش"، واستلهم هذا القسم تجربته، من جماليات الجامع وأحد أبرز تفاصيله التي تنطوي على رسالة الوحدة والتعايش، وهي تصاميم الزهور المستوحاة من أنحاء مختلفة في العالم، حيث يقدم هذا القسم تجربة تفاعلية جاذبة وملهمة تتيح للزائر ربط منطقته الجغرافية في أي مكان في العالم بقيم الجامع وفنونه.

محتوى تاريخي ثقافي يعبر عن العمق والثراء

ويزخر المتحف بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات، التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحور حول مواضيع متنوعة، ومن أهم ما تشمل معروضات المتحف: جزء من حزام الكعبة المشرفة (القرن 20)، ودينار عبدالملك بن مروان-أول مسكوكة إسلامية ذهبية-(77 ه)، وكتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1296م /695ه)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق (القرن 9-10 م)، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (القرن 14 م)، واسطرلاب أندلسي (القرن 14م)، إضافة إلى المجموعة الشخصية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة، والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات، وعدد من الأعمال الفنية المعاصرة.

"قبة السلام" وجهة ثقافية جديدة ترفد المشهد الثقافي في الإمارة والدولة

تجدر الإشارة إلى أن المتحف يقع في "قبة السلام" الوجهة الثقافية الجديدة في الإمارة والدولة، التي تضم عدداً من الأنشطة الثقافية منها مكتبة الجامع المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والمسرح الذي يحتضن الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والثقافية والمجتمعية، ومتحف "نور وسلام" وتجربة (ضياء التفاعلية- عالم من نور)، إضافة إلى ما احتضنت مساحات "قبة السلام" من المعارض المؤقتة التي تتميز بقيمتها الثقافية، ورسائلها الحضارية، التي تعزز رسالة الجامع ودوره الثقافي، من خلال تقديم محتواها الثقافي والإنساني في إطار معرفي تفاعلي متنوع، ومنها: معرض (الحج رحلة في الذاكرة)، الذي تتبع التطور التاريخي لرحلة الحج والإرث المرتبط بها عبر العصور المختلفة، ومعرض (النقود الإسلامية تاريخ يكشف)، الذي سرد تاريخ سك النقود عبر العصور الإسلامية، ومعرض (الأندلس تاريخ وحضارة)، الذي أتاح للزوّار استكشاف ملامح التراث الأندلسي، وأهم شخصياته ومدنه وأعماله الأدبية وتحفه الفنية.

تجربة (ضياء التفاعلية- عالم من نور)، إضافة نوعية للتجارب الحضارية في المركز

تشكل تجربة (ضياء التفاعلية- عالم من نور)، التي تتضمن عرضاً ضوئياً تفاعلياً بتقنية (360) درجة، إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز إذ تقدم رسالتها من خلال مؤثرات صوتية وحسية مصحوبة بالرياح، لمنح الزائر الفرصة لخوض تجربة حسية غامرة وملهمة تبدأ بالفضاء المستنير بنجوم السماء، إلى أرض الإمارات العربية المتحدة، وإرثها الأصيل، حيث تتطلب تصميم التجربة استخدام ما يزيد على(1,500,000,000) المليار والنصف من الوحدات الضوئية، وتنتقل التجربة بالزائر بين الواحات الخضراء، والجبال الشاهقة، والسواحل الهادئة والصحراء الذهبية، التي تعبر عن الهوية الإماراتية، وصولًا إلى المنارات الشامخة، والقباب الضخمة، وغيرها من تفاصيل معمارية في جامع الشيخ زايد الكبير، الذي أنشأه الوالد المؤسس الشيخ بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، ليكون منارة للتسامح والتعايش وملتقى للثقافات، في دلالة على أصالة قيم السلام والتعايش مع الجميع على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.

تعاون مثمر وجهود متكاملة

وفي إطار إثراء المحتوى الثقافي للمتحف كونه منجزًا يواكب مسيرة الدولة في إثراء الحركة الفكرية والثقافية، تعاون المركز مع كلٍ معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، ومعالي محمد المر، ومجموعة الصباح الآثارية- دار الآثار في الكويت، في إثراء السرد الثقافي للمتحف من خلال تقديم عدد من الإهداءات والقطع المعارة ذات القيمة الثقافية والتاريخية، كما تجدر الإشادة بالتعاون المثمر لكل من الأرشيف والمكتبة الوطنية، في أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وبيت العائلة الإبراهيمية، ومتحف الاتحاد، ومتحف ساروق الحديد للآثار، ودار الآثار والمتاحف في رأس الخيمة، ومتحف رأس الخيمة الوطني.

كما تعاون المركز مع عدد من أبرز الفنانين المحليين والعالميين الذين شاركوا بأعمالهم الفنية المعاصرة والمستوحاة من روح الفنون الإسلامية، لتعزيز الرسالة الحضارية والمحتوى الثقافي للمتحف: عبد القادر الريّس، وإدريس خان، وعثمان خنجي، كما شارك كلٌ من: نجاة مكي، وليلى جمعة، وعبدالرحيم شريف، تجاربهم في مجال الفنون الإسلامية.

إصدار ثقافي جديد في الموروث الثقافي الإسلامي

وتعزيزًا لمضمون المتحف، وإثراءً لمجموعته الثقافية، أصدر المركز، كتاب (نور وسلام، رحلة الإيمان والإلهام والتعايش) بنسختيه العربية والإنجليزية، حيث ستتم إتاحة اقتنائه قريبًا في كلٍ من متجر(نور وسلام)، ومكتبة الجامع المحاذيان للمتحف في (قبة السلام) بمركز جامع الشيخ زايد الكبير.

ومما تجدر الإشارة إليه أن اسم المتحف "نور وسلام" مستلهمٌ من رسالته في إحياء الموروث الثقافي الإسلامي من العلوم والفنون التي أنارت البشرية عبر عصور متتالية كما استُلهِم من رسالة المعرض الهادفة لمد جسور التقارب بين الثقافات على أسس السلام والتسامح.

ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول المتحف، أوتجربة (ضياء) من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمتحف (http:www//szgmc.gov.ae) أو من خلال الاتصال على رقم مركز جامع الشيخ زايد الكبير(0097124191919)، حيث يتاح دخول المتحف يوميًا على -مدار الأسبوع- من 9:00 صباحاً إلى 10:00 مساءً، وذلك مجانًا -لفترة محدودة- إلى حين تطبيق الرسوم.

 

 

 

Dec12

اطلع على التجارب الثقافية في 'قبة السلام' سلطان النيادي يزور متحف 'نور وسلام' ويطلع على تجربة ضياء التفاعلية في مركز جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي

زار معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، متحف "نور وسلام" في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وكان في استقباله سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير.

وتجول معاليه في أقسام المتحف الخمسة، التي تتضمن تجارب تفاعلية، توظف أحدث التقنيات، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة التي تعبر عن رسالة المتحف، وتقدم سردًا حسيًّا شائقًا يتيح لزائري المتحف فرصة التفاعل مع محتواه الثقافي، ويفتح قنوات الحوار الحضاري بين الثقافات.

واطلع معالي النيادي على محتويات المتحف وأنشطته، وما يقدمه من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، كما تعرف معاليه على تجربة (ضياء التفاعلية- عالم من نور)، التي تتضمن عرضاً ضوئياً تفاعلياً بتقنية (360) درجة، مع مؤثرات صوتية وحسية مصحوبة بالرياح.

وفي ختام الزيارة تم إهداء معاليه كتاب مقتنيات متحف "نور وسلام"، الذي يُبرز مجموعة القطع الفنية والمعروضات الفريدة التي تعكس قيم التسامح والسلام والفنون الإسلامية، ويقدم وصفاً دقيقاً لكل قطعة مع تسليط الضوء على أبعادها الثقافية والتاريخية، وكتاب معرض "الأندلس.. تاريخ وحضارة".

ويمثل كل من متحف (نور وسلام) وتجربة (ضياء التفاعلية- عالم من نور) إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز، وذلك في "قبة السلام"، الوجهة الثقافية الجديدة في إمارة أبوظبي بمركز جامع الشيخ زايد الكبير، التي تضم العديد من المرافق الثقافية، إضافة إلى مكتبة الجامع المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والمسرح الذي يحتضن الفعاليات والمناسبات الدينية، والوطنية، والثقافية، والمجتمعية، كما تحتضن مساحات "قبة السلام"، المعارض المؤقتة التي يقيمها المركز والتي تتميز بقيمتها الثقافية، ورسائلها الحضارية، التي تعزز رسالة الجامع ودوره الثقافي، من خلال تقديم محتواها الثقافي والإنساني في إطار معرفي تفاعلي متنوع، ومنها: معرض (الأندلس، تاريخ وحضارة)، ومعرض (النقود الإسلامية، تاريخ يكشف).

Dec10

رئيس جمهورية مالاوي يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار فخامة الدكتور لازاروس شاكويرا رئيس جمهورية مالاوي، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، والوفد المرافق.

وتجول فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات المركز، والذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة "فضاءات من نور".