News

Mar26

أكثر من 105 آلاف مصلٍ أحيوا ليلة السابع والعشرين من رمضان في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

ضمن أجواء إيمانية خاصة ومنظومة من الخدمات والإجراءات التنظيمية المتكاملة لراحة المصلين

 شهد جامع الشيخ زايد الكبير رقماً هو الأعلى في تاريخه من حيث إجمالي عدد الضيوف، حيث بلغ إجمالي المصلين والمفطرين خلال يوم 26 رمضان وليلة 27 رمضان (105,310) ضيفاً، بينهم (77,710) مصلياً، أحيا منهم (11,483) مصلياً صلاة التراويح، فيما أحيا (61,050) مصلياً صلاة التهجد في أجواء حفتها السكينة والطمأنينة، وبلغ إجمالي المفطرين (27,600) مفطرٍ، في مشهد حضاري وأجواء إيمانية جمعت ضيوف الجامع على تنوع ثقافاتهم في رحاب الجامع، ضمن منظومة من الخدمات الاستثنائية المتكاملة، وامتلأت قاعات الجامع وأروقته والساحات الخارجية، بالمصلين في مشهد يعبر عن سمو القيم الإسلامية التي جمعتهم على تنوع ثقافاتهم، ضمن أجواء إيمانية اتسمت بالسكينة والطمأنينة.

وأحيا الليلة كل من القارئ فوزي بوان، وإمام جامع الشيخ زايد الكبير القارئ إدريس أبكر، الذي ابتهل بالدعاء إلى الله عز وجل أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والأمان وأن يوفق قيادتها الرشيدة لما فيه خير وصلاح المجتمع، وأن يغفر لمؤسسي الدولة ويرحمهم وجميع موتى المسلمين وأن يتقبل من الجميع الصيام والقيام والطاعات.

 نتطوع شكرا لعطاء الوطن

وتأكيدا لأهم قيم المركز "نتطوع شكرا لعطاء الوطن" وأحد أهم ركائز خططه الاستراتيجية، شكلت اللجان التنظيمية في مركز جامع الشيخ زايد الكبير فرق عمل من كافة موظفي المركز، لتوفير كافة الخدمات اللازمة لجموع المصلين، الذين توافدوا لأداء صلاة التراويح وصلاة التهجد في الجامع من كافة مناطق الدولة، وعملوا جنباً إلى جنب مع المتطوعين من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريق (أبشر يا وطن) التطوعي، وفريق معا التطوعي، ورجال الشرطة، والمسعفين ورجال الدفاع المدني، وموظفي مواقف وساعد للأنظمة المرورية، حيث ضاعف المركز أعداد المتطوعين التي وصلت إلى ما يزيد عن 580 متطوعًا ساهموا جميعهم في تقديم أفضل الخدمات للمصلين لأداء صلاتهم في خشوع وبكل يسر.

خدمات متكاملة

وكخطوة استباقية من مركز جامع الشيخ زايد الكبير ونظراً للإقبال المصلين المتوقع في ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل، وفر المركز 8,379 موقفًا للمصلين، منها 1,500 موقف للنساء، و60 موقفًا لأصحاب الهمم، إضافة إلى مواقف إضافية في المنطقة المقابلة لشارع "الجامع الكبير" المحاذي للجامع من الجهة الغربية عند "بوابة التعايش-رقم 7"، وفي كلٍ من مدينة زايد الرياضية، وفندق "إرث"، ومواقف الجامع الشرقية المحاذية لواحة الكرامة، كما وفر المركز خدمة نقل المصلين بالحافلات بين تلك المواقف والجامع ذهابا وإيابًا للحفاظ على انسيابية حركة المرور على محيط الجامع ومداخله. كما قامت شرطة أبوظبي بعمل خطة متكاملة وزيادة عدد أفراد الشرطة، وتكثيف وزيادة عدد دوريات المرور في كافة الطرقات المؤدية إلى الجامع، وذلك لتلافي أي اختناقات مرورية قد تعطل حركة وصول المصلين للجامع.

وسخرت إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير كل إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن، بدءاً من استقبال المصلين عند مواقف السيارات، وتنظيم دخولهم إلى قاعات الصلاة، هذا إلى جانب توفير أكثر من 70 سيارة كهربائية لنقل جموع المصلين إلى مرافق الجامع وقاعات الصلاة، بالإضافة إلى توفير أكثر من 3,500 مقعدًا مريحا للمصلين، وتوفير أكثر من 50 كرسيًّا متحركًا لتسهيل تنقل كبار المواطنين وأصحاب الهمم داخل الجامع، كما هيأ صحن الجامع لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين والزوار، خلال الشهر الفضيل بتوفير أكثر من 1,500 سجادة مريحة تم تصنيعها خصيصا للمركز وبتصميم مستوحى من سجادة الجامع، وأكثر من 30 ألف سجادة ورقية للصلاة في المناطق المحاذية لصحن الجامع، كما عمل المركز في هذا الإطار على توزيع 3,000 وجبة سحور للمصلين بعد انقضاء شعائر صلاة التهجد.

عمل متواصل من الشروق إلى الشروق

واصلت فرق العمل في المركز عملها بعد انتهاء ليلة السابع والعشرين بوتيرة عالية، وذلك لاستقبال زوار الجامع في الفترة الصباحية من الساعة 10:00  صباحا إلى الساعة 6:00 مساء طوال أيام العشر الأواخر من رمضان؛ حيث يستقبل الجامع أكثر من 18 ألف زائر يومياً خلال أيام الشهر الفضيل، وبذلك يكون المركز قد قدم خدماته المتكاملة للمصلين والزوار على مدار الساعة خلال شهر رمضان المبارك.

 

Mar06

بزيادة بلغت 20% عن العام الماضي مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي يستقبل أكثر من 6.5 مليون مرتاد خلال عام 2024

  • أكثر من 5.600 جولة ثقافية حملت في طياتها رسالة وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في السلام والتعايش مع مختلف ثقافات العالم.

استقبل مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي خلال العام الماضي 6,582,993 مرتاداً، بنسبة زيادة بلغت 20% مقارنة مع عدد مرتاديه خلال عام 2023، كان بينهم 2,259,275 مصلياً ومفطراً، و4,262,781 زائراً، في حين بلغ عدد مستخدمي الممشى الرياضي 60,937 مستخدمًا.

ومن إجمالي المصلين الذين أدوا صلواتهم في الجامع، بلغ عدد المصلين الذين أدوا صلاة الجمعة في الجامع خلال العام الماضي 281,941 مصلياً، وبلغ عدد المصلين الذين أدوا الصلوات اليومية في الجامع 709,875 مصلياً، في حين أدى 617,458 مصلياً شعائر الصلاة في الجامع خلال شهر رمضان المبارك والعيدين، وشهدت ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان 1445ه، الموافق لـ5 إبريل، أعلى عددٍ من المصلين في الجامع، وبلغ 87,186 مصلياً، منهم 70,680 مصلياً أحيوا ليلة 27 رمضان، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الجامع من حيث أعداد المصلين.

وضمن مشروع "ضيوفنا الصائمون" عمل المركز على إعداد 2,150,000 وجبة إفطار، قدم منها 650,001 وجبة للمفطرين في رحاب الجامع، ووزع 1.5 مليون وجبة على المستفيدين في المدن العمالية في أبوظبي، كما وزع المركز 30 ألف وجبة سحور في العشر الأواخر من رمضان.

81% من مرتادي الجامع من خارج الدولة

وعزز المركز مكانته على خريطة السياحة الثقافية العالمية، حيث بلغت نسبة زوار الجامع من خارج الدولة 81% من ضيوف الجامع، بينما شكل المقيمون على أرض الدولة نسبة 19%، وقد تصدرت قارة آسيا قائمة مرتادي الجامع، حيث بلغت نسبة زائري الجامع منها 52%، تلتها قارة أوروبا بنسبة 33%، ثم قارة أمريكا الشمالية بنسبة 8%، ومن ثم قارة أفريقيا بنسبة 3%، وقارة أمريكا الجنوبية بنسبة 3%، تلتها قارة أستراليا بنسبة 1%

أما من حيث ترتيب الدول التي زار رعاياها الجامع، فجاءت الهند أولاً بـ 841,980 زائراً، والصين ثانياً بـ397,048 زائراً، وروسيا ثالثاً بـ293,667 زائراً، والولايات المتحدة الأمريكية رابعاً بـ204,018 زائراً، وألمانيا خامساً بـ149,277 زائراً، والمملكة المتحدة سادساً بنسبة بـ127,691 زائراً، وفرنسا سابعاً بـ124,691 زائراً، وإيطاليا ثامناً بـ113,204 زائراً، وباكستان تاسعاً بـ104,166 زائراً، والفلبين عاشراً بـ86,898 زائراً، وشهد ثاني أيام الفطر المبارك، الموافق لـ11 إبريل، العدد الأعلى للمرتادين، حيث بلغ عددهم 32,722 مرتاداً.

 

وقدم أخصائيو الجولات الثقافية لدى المركز 5,607 جولة ثقافية انضم إليها 75,752 زائرًا، من مختلف أنحاء العالم، وبلغ عدد حجوزات الوفود الرسمية في العام الماضي 1,510 حجزاً، التحق بها 23,951 شخصاً، في حين زار الجامع 309 وفداً رفيع المستوى، تضمنت زيارات 8 رؤساء دول، ونائب رئيس دولة، و3 حكام ولايات و4 شيوخ وأمراء، و9 رؤساء وزراء، و7 نواب رؤساء وزراء، و11 رئيس برلمان، و63 وزيرا، و18 نائب وزير، و49 سفيراً وقنصلاً، و10 نواب السفراء والقناصل، و5 زيارات لطوائف دينية، و62 زيارة من القطاع العسكري، و54 زيارة لوفود رسمية من جهات مختلفة. حيث اطلع جميع الملتحقين في الجولات الثقافية على رسالة الجامع الداعية للتسامح والتواصل الحضاري، وعلى جماليات عمارته الإسلامية الفريدة، وما يقدم لمرتاديه من تجارب فريدة وخدمات بمعايير عالمية.

وقد حرص المركز على تقديم عدد من التجارب التي ساهمت في زيادة عدد مرتاديه، ومن هذه التجارب جولات "لمحات خفية من الجامع"، التي تأخذ الزوار في جولات ثقافية بالسيارات الكهربائية المهيأة، لإطلاعهم على تفاصيل حصرية في الجامع، لم يسبق لهم التعرف عليها، وتجربة الجولات الثقافية الليلية (سرى) التي تُقَدَم للزوار طوال الليل، أي من الساعة العاشرة ليلاً حتى الساعة الثامنة صباحاً، وتهدف الجولات بالدرجة الأولى إلى إتاحة فرصة زيارة الجامع لزوار الدولة، ضمن وقت انتظار تحويل رحلات التوقف الدولية (الترانزيت)، وسيحظى الملتحقين بهذه الجولات الثقافية بفرصة التعرف على جوانب جديدة للجامع، لم يسبق الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة والتنظيف الاستثنائية، والاستمتاع بأجواءٍ من الهدوء والسكينة التي تعمُّ الجامع ليلاً، ويمكن للزوار الاستفادة من خدمة "الدِّلِيل"، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم جولات ثقافية افتراضية ، بـ14 لغة عالمية، كما يتيح "سوق الجامع"، لمختلف الفئات والعائلات، تجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية، تتضمن تشكيلة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه، ما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية، ويمكن الاطلاع على المزيد من الخدمات التي يوفرها سوق الجامع من خلال زيارة الموقع الإلكتروني  www.souqaljami.ae

متحف نور وسلام

وخلال العام الماضي افتتح سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة متحف "نور وسلام"، تجربة "ضياء التفاعلية- عالم من نور" في "قبة السلام" في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.

ويتألف المتحف من خمسة أقسام هي قيم التسامح – فيض النور، والقدسية والعبادة – المساجد الثلاثة، وجمال وإتقان–روح الإبداع، والتسامح والانفتاح – جامع الشيخ زايد الكبير، والوحدة والتعايش، تضاف إليها المساحة المخصصة لتجارب العائلة والأطفال، وتتضمن هذه الأقسام تجارب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة التي تعبر عن رسالة المتحف، وتقدم سردًا حسيًّا شائقًا يتيح لزائري المتحف فرصة التفاعل مع محتواه الثقافي، ويفتح قنوات الحوار الحضاري بين الثقافات، وتتضمن تجربة "ضياء التفاعلية- عالم من نور" عرضاً ضوئياً تفاعلياً بتقنية (360) درجة، مع مؤثرات صوتية وحسية مصحوبة بتأثير الرياح.

ومنذ افتتاحه شهد المتحف زخمًا في الحضور حيث حضره عدد من أصحاب المعالي والسعادة والمثقفين والمهتمين بعلوم الحضارة الإسلامية وفنونها، حيث بلغ عدد إجمالي زوار المتحف منذ افتتاحة في أواخر شهر نوفمبر الماضي 9,728 زائر.

115 حلقة من حلقات السلسلات الثقافية

وخلال عام 2024 ترجم مركز جامع الشيخ زايد الكبير دوره المحوري بين مراكز الفكر الإسلامي في تقديم الصورة المشرقة للدين الإسلامي الحنيف، من خلال برامجه الدينية التي قدمها في حلة جديدة، تمثلت في إطلاقه سلسلة من الأفلام التوعوية القصيرة المستلهمة من سماحة الدين الإسلامي الحنيف،  حيث أطلق المركز سلسلة ثقافية مرئية جديدة، بعنوان "كرسي الجامع"، تسلط الضوء على عدد من المواضيع التي تمس المجتمع، مثل ساعات استجابة الدعاء، ومعاني الأذان، وتفسير بعض آيات القرآن الكريم، وغيرها من موضوعات تمس المجتمع، تعززها قصص من السيرة والأدب

 وأطلق المركز سلسلة ثانية تحمل اسم "ومضة فقهية"، يقدمها عدد من أعضاء مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وتتمحور حول موضوعاتٍ دينية وفقهية تهم فئات المجتمع المختلفة، تقدمها السلسلة بأسلوب مبسط يتيح للأفراد الاستفادة منها في معرفة واجباتهم الدينية على الوجه الأمثل، وتأتي هاتان السلسلتان الثقافيتان الجديدتان تأكيدًا للدور الديني للجامع، وتعزيزًا لمسؤوليته تجاه المجتمع، واستمر المركز في نشر حلقات سلسلاته الدينية مثل سلسلة أسماء الله الحسنى، وسلسلة منبر الجامع، وسلسلة عمارة وفنون، وسلسلة غراس قيم، كما قدم المركز سلسلة (الكتب النادرة) والتي تستعرض ومضات مقتبسة من صفحات أنفس الكتب وأندرها في مكتبة الجامع، بطابع جديد ومتميز، واستعرض المركز ومن خلال سلسلة "المخطوطات" أنفس المخطوطات التي تثري محتوى مكتبة الجامع في هيئة المصغرات الفيلمية (المايكروفيش)، بهدف تعريف أوسع شريحة من المجتمع على ما تذخر به المكتبة من علوم وفنون شكلت نوافذ تواصت من خلالها من ثقافات العالم، وبلغ عدد الحلقات التي نشرها المركز خلال العام الماضي 115 حلقة.

إصدارات جديدة

وشهد العام الماضي إطلاق أحدث إصدارات المركز “جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، ويسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، كما أصدر المركز كتالوج "متحف نور وسلام" وكاتالوج "معرض الأندلس.. تاريخ وحضارة".

 

 

إبراز الموروث الثقافي الإسلامي

وخلال عام 2024 واصل مركز جامع الشيخ زايد الكبير دوره في مشروع إصدار التقويم الهجري لعام 1446ه، وفق أسس علمية وشرعية وفلكية، حيث عزز المركز محتوى التقويم الهجري لعام 1446ه، ليتميز بثراء وتكامل محتواه الذي يشمل التقويم الهجري المعلق "الروزنامة"، والإصدار الجديد لـ "التقويم الهجري الدفتري" وواصل المركز نشر حلقات سلسلة "التقويم الهجري" التي جاءت بحلة جديدة، كما عمل المركز على تحديث "التطبيق التفاعلي الذكي" للتقويم الهجري لعام 1446ه، الذي أطلقه مؤخراً لجميع مدن ومناطق دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى إصدار المركز "الروزنامة التفاعلية" التي تتيح للمستخدم الاطلاع على كل تفاصيل ومحتويات التقويم الهجري المعلق "الروزنامة" وتتبع أوقات الصلوات بحسب الأيام والأشهر بكل سهولة ويسر.

مراكز عالمية متقدمة

ونتيجة لما قدمه المركز من مبادرات ومشاريع، حقق جامع الشيخ زايد الكبير مراكز عالمية متقدمة ضمن أفضل المعالم الثقافية والتاريخية العالمية حيث صُنف ضمن أفضل 1% من المعالم السياحية في العالم، وحصل على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط في فئة "أهم معالم الجذب"، وذلك حسب تقييم موقع "تريب أدفايزر" المتخصص في السفر والسياحة.

Feb28

مركز جامع الشيخ زايد الكبير يستكمل استعداداته لاستقبال شهر رمضان المبارك بالتعاون مع أكثر من 20 جهة حكومية ومحلية لخدمة أكثر من مليوني مصلي ومفطر وزائر

أكمل مركز جامع الشيخ زايد الكبير استعداداته لإحياء أيام وليالي الشهر الفضيل بهدف توفير أجواء من الراحة والسكينة لمرتادي الجامع من المصلين والزوار، الذين يتدفقون إليه سنويًا بأعداد متزايدة خلال شهر رمضان المبارك، حيث بلغ عدد مرتادي الجامع خلال شهر رمضان عام 5144ه نحو 1,604,170 مصليًا وزائرًا، وأحيا ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل في رحابه أكثر من 70 ألف مصلٍّ. 

مشروع وطني بمشاركة أكثر من 20 جهة حكومية ومحلية 

وشكل المركز لجانًا متخصصة، وفرق عمل ضمت جميع موظفيه ومتطوعي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريق (أبشر يا وطن) التطوعي، وفريق معا التطوعي، ورجال الشرطة، والمسعفين ورجال الدفاع المدني، بالإضافة موظفي الدعم، حيث وصل عدد المتطوعين إلى ما يزيد عن 580 متطوعًا، تأكيداً لإحدى قيم المركز "نتطوع شكرا لعطاء الوطن" والتي تشكل ركيزة لخططه الاستراتيجية.  

7 بوابات لدخول سهل ومرور آمن لجموع المصلين إلى رحاب الجامع 

وسيفتح الجامع جميع مداخله أمام المصلين متيحاً لهم الدخول من: المدخل الرئيس للجامع، والمقابل لشارع الخليج العربي (بوابة السلام-رقم 6)، و(بوابة الرحمة-رقم 4) المقابلة لشارع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وكلٍّ من (بوابة الإيمان-رقم 3)، و(بوابة التعايش- رقم7) المقابلتين لشارع الجامع الكبير، و(بوابة النور- رقم 5) المقابل لشارع الشيخ زايد بن سلطان، بالإضافة إلى المداخل المخصصة للمشاة من المصلين الذين سيتاح لهم الوصول إلى الجامع بكل سهولة ويسر وبما يضمن سلامتهم، حيثُ ستُفتح البوابات أمام جموع المصلين وقت صلاة المغرب، مع تنظيم الدخول إلى الجامع والخروج منه، وتنظيم التدفق الكثيف للسيارات، لضمان سلامة الجميع، وانسيابية المرور وسهولته، من خلال تكثيف دوريات المرور بالتعاون مع مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، واستعدت فرق العمل المكونة من موظفي المركز وفرق "مواقف" التابعة لمركز النقل المتكامل، للعمل على تنظيم المرور في الشوارع والمواقف الداخلية للجامع، لضمان سلامة وسهولة مرور المصلين. 

تخصيص أكثر من8  آلاف موقف وأكثر من 70 سيارة كهربائية لنقل المصلين وخدمات متنوعة تلبي احتياجات فئات المجتمع 

وحرص المركز على توفير أكثر من 70 سيارة كهربائية لخدمة نقل المصلين من المواقف وصولاً لقاعات الصلاة، ونظم عملية استخدامها، من خلال نشرها في جميع أنحاء الجامع، مع تحديد أولوية الاستخدام لكبار السن وأصحاب الهمم، ووفر المركز 8,379 موقفاً للمصلين، خصص منها 1,500 موقفا للنساء على الجهة الشمالية، روعي فيها القرب من قاعات الصلاة المخصصة للنساء، كما راعى المركز احتياجات أصحاب الهمم الذين خصص لهم أكثر من 60 موقفًا للسيارات، ويشمل ذلك المواقف التي أضافها المركز هذا العام بالتعاون مع الجهات المعنية، والتي بلغ عددها 1,800 موقفٍ إضافي للسيارات، على شارع "الجامع الكبير" المحاذي للجامع مقابل "بوابة التعايش-رقم 7". 

وأتمت الفرق المعنية أعمال تخطيط الطرق في الجامع، والتي توضح مسارات المشاة وسائقي الدراجات الهوائية، بحيث يسهل مرور مرتادي الجامع ووقوف عرباتهم بصورة آمنة تضمن سلامتهم، كما أتم تركيب اللوحات الإرشادية التي تسهل وصولهم إلى مختلف مرافق الجامع وجهاته شاملًا اللوحات الإرشادية للمواقف في الجهات المختلفة.  

أكثر من 80 ألف وجبة إفطار يوميًا  

استعد المركز بالتعاون مع شريكه الاستراتيجي -على مدار أعوام- فندق إرث- أبوظبي، لتقديم  ما يزيد عن 35 ألف وجبة إفطار يوميًا في رحاب الجامع، إضافة إلى أكثر من 45 ألف وجبة إفطار يتم توزيعها يوميًا بالتنسيق المباشر مع المناطق الاقتصادية المتخصصة "زونزكورب"، على المستفيدين من مختلف الثقافات. 

مدفع رمضان موروث إماراتي أصيل  

وتعاون المركز مع وزارة الدفاع؛ لإطلاق مدفع الإعلان عن غرة شهر رمضان المبارك، بالتنسيق مع لجنة تحري هلال رمضان، وإطلاق المدفع يومياً من أرض الجامع، على مدار الشهر الفضيل إيذانا بموعد الإفطار، حيث يتاح لمختلف الثقافات فرصة مشاهدة المدفع عن قرب، ذلك إضافة إلى نقل هذا الحدث يوميًا عبر بث حي ومباشر على شبكة أبوظبي للإعلام، ممثلة بقناتي أبوظبي والإمارات. 

 

 

خدمات متنوعة وبيئة مريحة تلبي احتياجات كافة فئات المصلين 

وأتم المركز أعمال فحص أنظمة الصوت وتقنياته في الجامع وضبطها، ونشر المركز نقاط استعلامات متحركة في أنحاء الجامع؛ لتلبية احتياجات المصلين والإجابة على استفساراتهم وتوجيههم إلى المواقع، وهيأ صحن الجامع لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين والزوار، خلال الشهر الفضيل بتوفير أكثر من 1,480 سجادة مريحة تم تصنيعها خصيصا للمركز وبتصميم مستوحى من سجادة الجامع، لتغطية صحن الجامع للمصلين، كما أتم عملية غسل وتعقيم سجاد قاعات الجامع والصحن بالتقنيات التي تضمن المحافظة على جودتها، إضافة إلى إتمام تنظيف القباب، لتوفير بيئة ملائمة ومريحة للمصلين تضمن راحتهم وسلامتهم خلال أداء الشعائر، ووفر أكثر من 3,515 مقعدًا مريحا للمصلين، بالإضافة إلى توفير أكثر من 50 كرسيًّا متحركًا لتسهيل تنقل كبار المواطنين وأصحاب الهمم داخل الجامع، وعزز المركز حضور الضيافة الإماراتية الأصيلة باستقبال ضيوف الجامع من المصلين بالعود، حيث تم  توفير أجود أنواع العود، لتبخير قاعات الجامع وأروقته ومناطق الصلاة على مدار الشهر الكريم، ووفر أعدادًا كبيرة من المصاحف، ووفّر حواجز تم تصميمها وصنعها في ألمانيا وفق أعلى المعايير وبتصميم راقٍ مستوحى من روح الجامع، لتوفير مساحات تتسم بالخصوصية للنساء، مع المحافظة على جمالية المكان. 

ورَفَعَ المركز جاهزيته للتعامل مع الحالات الصحية الطارئة في الجامع، بتوفير سيارات إسعاف مجهزة طبيًا بأعلى المستويات، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وحضور فريق الدفاع المدني. 

من الشروق إلى الشروق 

وتمت تهيئة الجامع بعد أداء الشعائر يوميًا، لاستقبال الزوار وتقديم الجولات الثقافية في الجامع، وذلك خلال أوقات الزيارة في شهر رمضان المبارك، والتي تمتد من السبت إلى الخميس من الساعة 10:00 صباحًا، حتى الساعة6:00 مساءً، ومن الساعة 09:30 مساءً إلى الساعة 01:00 صباحًا، وأيام الجمعة من الساعة 03:00 مساءً، إلى الساعة 06:00 مساءً، ثم من 09:30 مساءً إلى الساعة 01:00 صباحًا، على أن تنتهي مواعيد الزيارة خلال العشر الأواخر من الشهر، عند الساعة 11:30 مساءً طوال أيام الأسبوع؛ لإحياء شعائر صلاة التهجد، ليتواصل بذلك عمل الجامع على مدار الساعة، خلال أيام وليالي الشهر الكريم. 

وتلبية لاحتياجات مرتاديه من المصلين أتاح المركز فرصة الاستمتاع بأجواء رمضانية خاصة مع الأهل والأصدقاء، في سوق الجامع، حيث وفر خدمة النقل بالسيارات الكهربائية بعد الصلوات، من قاعات الجامع وأروقته إلى سوق الجامع ومركز الزوار، الذي يفتح أبوابه طوال أيام الأسبوع من الساعة 10:00 صباحًا، إلى الساعة 01:00 صباحًا من الإثنين إلى الخميس، ويواصل فتح أبوابه حتى الساعة 02:00 صباحاً، من الجمعة إلى الأحد، حيث يضم السوق تشكيلة متنوعة من المتاجر والمطاعم، والأكشاك الخارجية المتنوعة والموزعة على الجهتين الجنوبية والشمالية للجامع لتتمتع بإطلالة فريدة على الجامع. ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال الموقع الإلكتروني  www.souqaljami.ae

جاهزية جامع الشيخ خليفة الكبير في مدينة العين والفجيرة 

ووفر المركز خدمات الإفطار لأول مرة في جامع الشيخ خليفة الكبير في مدينة العين حيث سيتم توزيع أكثر من 10 آلاف وجبة إفطار يومياً في رحاب الجامع، وأتم جامع الشيخ خليفة الكبير في مدينة العين جاهزيته لاستقبال جموع المصلين خلال شهر رمضان المبارك. حيث قامت الفرق المتخصصة بصيانة مرافق الجامع وأنظمته، ولضمان انسيابية حركة الدخول والخروج، فتح الجامع جميع مداخله أمام المصلين، وتم تدريب فرق العمل وحراس الأمن على خطة دخول وخروج المركبات، وحركة سير المصلين، وتعاون المركز مع الجهات المعنية لتوفير دوريات شرطة لتأمين المسارات الخارجية على الشارع العام لمنع الازدحام وعرقلة حركة المرور. وهيأ المركز مواقف الجامع بتوفير 2,176 موقفًا للسيارات، مع تخصيص 28 موقفًا لأصحاب الهمم، حيث تم طلاء المواقف، وتزويدها باللوحات الإرشادية تسهيلا للوصول إليها وتمييزًا لفئاتها، كما تم تركيب اللوحات الإرشادية في أنحاء الجامع تسهيلًا للوصول إلى مرافقه وقاعاته، ولضمان راحة مرتاديه. وحرص المركز على توفير أفضل الخدمات للمصلين، مثل توزيع أعداد من المصاحف بمقاسات مختلفة، إضافة إلى توزيع مياه الشرب للمصلين في أنحاء الجامع، إضافة إلى توفير الكراسي المتحركة. 

كما أتم جامع الشيخ زايد الكبير في الفجيرة جاهزيته لشهر رمضان المبارك. حيث قامت الفرق المتخصصة بالتحقق من معايير الأمن والسلامة، وصيانة المصاعد وأنظمة الحماية من الحرائق، وأنظمة الصوت، وأنظمة التكييف، ولضمان انسيابية دخول مرتادي الجامع وسلامتهم فتح المركز البوابة رقم (9) في الجهة الجنوبية، والبوابة رقم (3) في الجهة الشمالية، لاستقبال المصلين خلال أوقات الصلاة، في حين خصص البوابة رقم (6) لدخول الزوار، كما سيتم فتح كل من البوابات (4-7-8) أمام المصلين في حالات الازدحام، ووفر المركز أكثر من 2000 موقف للسيارات، لخدمة ضيوف الجامع من المصلين والزوار، وتعاون المركز مع القيادة العامة لشرطة الفجيرة؛ لإطلاق مدفع الإعلان عن غرة شهر رمضان المبارك -بالتنسيق مع لجنة تحري هلال رمضان، وإطلاق مدفع الإفطار يوميًا، وللإعلان عن حلول عيد الفطر المبارك، وللتعامل مع الحالات الصحية الطارئة في الجامع، استعد المركز بتوفير سيارات إسعاف مجهزة طبيًا بأعلى المستويات. 

منصات مركز جامع الشيخ زايد الكبير لمتابعة البرامج والخدمات 

وأتاح المركز للجمهور متابعة البث المباشر للشعائر من خلال قناته على اليوتيوب (@szgmc_ae)، والاطلاع على المستجدات المتعلقة بكافة البرامج والخدمات والمبادرات التي يقدمها خلال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى جداول الأئمة، عبر منصات التواصل الاجتماعي التالية: حساب جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي على منصة الإنستغرام  (@szgmc_ae)، وحساب جامع الشيخ زايد الكبير في إمارة الفجيرة على منصة الإنستغرام (szgmfuj@)، وحساب جامع الشيخ خليفة الكبير في مدينة العين على منصة الإنستغرام (skgmuae@)، كما يمكن لكافة فئات المجتمع  زيارة الموقع الإلكتروني للمركز على الرابط التالي (https://www.szgmc.gov.ae).  

Feb26

مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحتفي بالفائزين في الموسم الثامن لجائزة فضاءات من نور للتصوير الضوئي

أعلن مركز جامع الشيخ زايد الكبير عن أسماء الفائزين في الدورة الثامنة لجائزة "فضاءات من نور للتصوير الضوئي"، التي نُظمت تحت شعار "السلام"، وذلك خلال حفل أُقيم في جامع الشيخ زايد الكبير، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة، ومختلف فئات المجتمع.

وقدم معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، رئيس مجلس أمناء مركز جامع الشيخ زايد الكبير راعي الحفل، الجوائز والدروع التذكارية للفائزين الذين يمثلون تسع دول، هي: دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، ودولة فلسطين، وجمهورية السودان، وجمهورية سلوفينيا، وجمهورية مولدوفا، وجمهورية كينيا، وجمهورية الفلبين، وجمهورية الهند، وذلك في فئات الجائزة الأربع، والتي بلغت قيمة جوائزها 850 ألف درهم.

وجسدت الجائزة على مدار مواسمها الثمانية الماضية رؤية المركز في مد جسور التواصل والتقارب وبث المفاهيم الإنسانية العليا، انطلاقا من إيمانه بالصورة كونها لغةً مشتركةً، تصل بعمق تأثيرها إلى العالم بمختلف ثقافاته وفئاته.

وجاء اختيار "السـلام" شعارًا للجائزة في موسمها الثامن، ليعبر عن جوهر السلام بقوالب بصرية ذات تأثير أكثر عمقًا في بث رسالة الجامع الحضارية، التي يواكب من خلالها الدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة، في ترسيخ "السلام" أسلوباً يتعايش في ظل مفاهيمه الجميع.

نتاج حضاري ثري

وحول الجائزة قال سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير: جسدت "جائزة فضاءات من نور للتصوير الضوئي" منذ موسمها الأول رسالة المركز في  نشر قيم السلام والتسامح والتعايش من خلال توظيف الصورة؛ لعمق تأثيرها وسهولة وصول مضمونها للجميع مهما تعددت لغاتهم وثقافاتهم؛ لذا عمل المركز على تشجيع المبدعين والفنانين من مختلف دول العالم، لتقديم رؤاهم الفنية حول السلام والتسامح والتعايش والاحترام المتبادل، الأمر الذي أكسب الجائزة مكانة عالمية مرموقة، وأتاح لها تحقيق نتاج ثري يتسم بعمق مضمونه الحضاري، حيث شهدت الدورات المتعاقبة للجائزة مشاركة أكثر من 12,300 مشارك ينتمون إلى أكثر من 70 دولة حول العالم، شاركوا بما يقارب من 30 ألف عمل فني، وبلغ عدد المشاركين في الموسم الثامن للجائزة أكثر من 2,000 مشارك، من أكثر من 60 دولة، قدموا أكثر من 3,070 عملاً فنياً.

حفل تكريم للأعمال الفائزة، وجوائز بقيمة 850 ألف درهم

وفي إطار تشجيع المبدعين على رفد الحركة الثقافية للدولة والمركز بأعمالهم المتميزة وإبداعاتهم الفنية، رصد المركز جوائز مالية مجزية يبلغ إجمالي قيمتها 850 ألف درهم، إضافة إلى الدروع الذهبية والفضية والبرونزية التي قدمها للفائزين، وذلك خلال حفل نظمه في الجامع.

حيث فاز بالجائزة الكبرى عن الفئة الرئيسية التي جاءت بعنوان "جوامع ومساجد" المصور أنفار عبدالجبار من جمهورية الهند، أما المركز الثاني في هذه الفئة فكان من نصيب وائل آنسي من جمهورية مصر. وفي الفئة "الفنية والعامة" حصل سعيد نصوري من دولة الإمارات على المركز الأول، بينما ذهب المركز الثاني لأحمد بدوان من دولة فلسطين، وجاء سالم الصوافي من دولة الإمارات في المركز الثالث. وفي فئة "الفن الرقمي" فاز دونيل جوميران من الفلبين بالمركز الأول، وحصل عبدالشكور من جمهورية الهند على المركز الثاني. وفي فئة "القصص" حقق يوسف موسى البادي من جمهورية السودان المركز الأول، في حين حقق المركز الثاني آرون ثاراكان من جمهورية الهند، وكان المركز الثالث من نصيب مارك أنتوني من الفلبين. أما في فئة "الفاصل الزمني" فكان المركز الأول من نصيب ماجد الجنيبي من دولة الإمارات، أما المركز الثاني فحققه بينو سارادزيك من سلوفينيا، ونال المركز الثالث إيمانويل ماشاريا من كينيا. وفي فئة "الفيديو" فقد كان المركز الأول من نصيب مكسيم بيتيسور من مولدوفا، في حين حصل راسل كابانتينج من الفلبين على المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث صلاح الدين أيوب من جمهورية الهند.

إبداع المصورين وتجسيد الفن في فئات الجائزة ضمن معرض الصور والأعمال الفنية

وعلى هامش الحفل، أقام المركز معرضًا للصور الفائزة في الموسم الثامن للجائزة، إضافة إلى عرض عدد من الصور المتميزة والأعمال الفنية المقدمة من المشاركين في الجائزة بجانب قبة "سوق الجامع"، الذي سيستمر حتى بعد إجازة عيد الفطر المبارك، لإتاحة الفرصة أمام مرتادي الجامع من مختلف ثقافات العالم للاطلاع على إبداعات المصورين المشاركين في الجائزة من حول العالم، وفي هذا الموسم، فتحت الجائزة أبواب الإبداع واسعة أمام المصورين لتقديم أعمال متميزة بأساليب مبتكرة، وذلك من خلال تنوع محاورها واتساع مداها الجغرافي، وتجسيداً للدور الديني لمركز جامع الشيخ زايد الكبير جاءت الفئة الرئيسية من الجائزة تحت عنوان "الجوامع والمساجد"، والتي عبر المصورون من خلالها عن مفهوم السلام بمختلف أشكاله وتجلياته في الجوامع والمساجد من شتى دول العالم، وفق رؤاهم الخاصة. كما تضمنت الجائزة عدة فئات، من بينها: "الفنية والعامة"، و"الفن الرقمي"، و"الحياة في الجامع" التي تنقسم إلى ثلاثة محاور هي: "القصص"، و"الفاصل الزمني"، و"مقاطع الفيديو".

 ورش مصاحبة

وفي إطار رؤيتها الحضارية أثرت الجائزة محتواها بـثمان ورش ثقافية وفنية مصاحبة، قدم خلالها محترفون وخبراء في مجال التصوير الضوئي، مواضيع تمحورت حول أهم الرسائل الحضارية للجائزة وسبل توظيف تقنيات التصوير للتعبير عنها، حضرها عدد من المحترفين والهواة والمهتمين، جاء من أبرزها: ثلاث ورش قدمها جاسم العوضي في مجال اختيار الصور المناسبة للجائزة، وتقنية تصميم القصص في كل من جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي وجامع الشيخ خليفة الكبير في مدينة العين، إضافة إلى ورشة تناولت تقنيات تصوير جماليات الهندسة المعمارية قدمتها هناء كردستاني في جامع الشيخ خليفة الكبير في مدينة العين، وأخرى في المجال ذاته قدمها مبارك محمد علي، في مكتبة محمد بن راشد– دبي، وورشة تناولت التصوير مع توظيف الذكاء الاصطناعي قدمها أندي مارتي، في مكتبة محمد بن راشد – دبي، وورشة سلطت الضوء على الفن الرقمي قدمها سيزار باروكو، في مكتبة محمد بن راشد – دبي، وورشة تناولت مونتاج الفيديو قدمها مارك كوراتيفو، في مكتبة محمد بن راشد – دبي.

المعرض المتنقل للجائزة

وخلال فترة انعقاد الدورة الثامنة من الجائزة التي استمرت لعام كامل، عززت جائزة "فضاءات من نور" للتصوير الضوئي، رسالتها الحضارية من خلال المعرض المتنقل المصاحب للجائزة، والذي استعرض 32 صورة فوتوغرافية من أجمل ما التقطته عدسات المصورين خلال الدورات السابقة، حيث جال المعرض بين 10 محطات مختلفة؛ بهدف نشر رسالة الجائزة على أوسع نطاق، ومنها: مقر الكونغرس العالمي للإعلام، منارة السعديات، الأرشيف والمكتبة الوطنية، مكتبة محمد بن راشد، غرفة تجارة أبوظبي، فندق إرث، 06 مول، غاليريا مول، وقصر الإمارات، إضافة إلى محطة المعرض في "سوق الجامع".

إصدارات تثري نتاج الجائزة وتوثق ثراء العمارة الإسلامية وفنونها

وأسفرت مواسم الجائزة عن نتاج ثري من الصور المتميزة التي عبرت عن ثراء العمارة الإسلامية وفنونها عبر عصورها المتتالية، كما عبرت عن ما تنطوي عليه تفاصيلها من رسائل حضارية وقيم سامية وثقها المركز في إصداراته المصاحبة لمواسم الجائزة، تمثلت في ثلاثة إصدارات بعنوان (فضاءات من نور)، وجاء الإصدار الأخير منها بعنوان (دفق السلام).

وأتاح المركز للمصورين والفنانين تقديم أعمالهم من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة: (https://photo.szgmc.ae/). يذكر أن جائزة "فضاءات من نور"، وعلى مدى مواسمها الماضية، منذ انطلاقها عام 2011م استقطبت عددًا كبيرًا من محترفي التصوير والهواة من مختلف دول العالم، ما أكسبها سمعة عالمية انعكست على نتاجها في دوراتها السابقة، ومكنها من بث رسالة الجامع الحضارية

Feb24

تشجيعاً للكوادر البشرية المواطنة ومسؤوليته المجتمعية مركز جامع الشيخ زايد الكبير يتعاون مع طالبات جامعة زايد في تصميم عدد من مشاريعه

في إطار التزامه بالمسؤولية المجتمعية، يحرص مركز جامع الشيخ زايد الكبير على التعاون مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية في الدولة لإعداد الكوادر الوطنية الشابة وتأهيلها لدخول سوق العمل، وذلك من خلال إشراك طلاب المؤسسات التعليمية في برامجه ومبادراته المختلفة، وفي هذا السياق تعاون المركز مع كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد في أبوظبي، بهدف مساهمة طالبات الكلية في تصميم عدد من الإصدارات والملصقات وقطع الأثاث المستخدمة في مرافق المركز المختلفة، بحيث تندرج هذه التصاميم ضمن المشاريع المتعلقة بالمساق التعليمي الخاص بالطالبات.

وتعاون المركز مع جامعة زايد في عدد من المشاريع، كان أولها مشروع التقويم الهجري، حيث استخدم المركز أحد التصاميم التي قدمتها إحدى طالبات الجامعة في تصميم التقويم الهجري الذي يصدره المركز سنوياً، ويظهر التصميم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يمشي في أروقة الجامع، وهو تصميم يرمز إلى أن الشيخ زايد ما زال يعيش بيننا برؤيته وأفكاره.

وعملت طالبات كلية الفنون والصناعات الإبداعية على تصميم نماذج لقطع أثاث من كراسي وطاولات، مستوحاة من هوية جامع الشيخ زايد الكبير، التي تم عرضها واستخدامها في قبة السلام وسوق الجامع ومكتبة الجامع، وقد أظهرت الطالبات من خلال التصاميم التي قدمنها إمكانيات إبداعية مميزة، حيث قامت لجنة مختصة من المركز باختيار المناسب منها، وتم تنفيذها وتصنيعها وتحويلها إلى قطع أثاث، وزعت في مرافق المركز، ويمكن لمرتادي الجامع استخدامها.

كما صممت الطالبات الملصقات الخاصة بالسيارات الكهربائية التي تنقل المصلين والزوار في أرجاء الجامع، حيث تم استيحاء التصاميم من زخارف وورود الجامع، الأمر الذي ساهم في تعزيز تجربة الزائر، وفي هذا الإطار، كرم المركز 16 طالبة من طالبات كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، اللواتي شاركن في تصميم 12 ملصقا خاصا بالسيارات الكهربائية، تشجيعاً لهن للاستمرار في تطوير إمكانياتهن ورفد سوق العمل بكوادر مواطنة مؤهلة.

 وتجسد هذه المبادرة حرص المركز بمسؤوليته المجتمعية حيال المجتمع، وإطلاق وتبني المبادرات والمشاريع والبرامج الهادفة لتطوير الكوادر البشرية الإماراتية بمختلف فئاتها العمرية لتأهيلهم وجاهزيتهم لسوق العمل في مختلف المجال، ومنها برنامج الشباب الباني الذي يهدف لاستثمار طاقات ومواهب الشباب والناشئة من أبناء الوطن، وإعداد جيل قادر على مواصلة مسيرة التنمية المستدامة في الدولة، وإبراز الوجه الحضاري والإنساني للإمارات محلياً ودولياً من خلال أبنائها، وغرس مفاهيم الوطنية والعمل التطوعي وخدمة المجتمع وغيرها من القيم النبيلة لدى الأجيال.

Feb18

جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع.. الإبداع في مجالات متخصصة ورقة عمل يشارك بها مركز جامع الشيخ زايد الكبير في فعاليات القمة العالمية للحكومات-2025

شارك مركز جامع الشيخ زايد الكبير في فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، بورقة عمل بعنوان (جامع الشيخ زايد الكبير_مكان للجميع، الإبداع في مجالات متخصصة) قدمها سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام المركز، وحضرها عدد من المشاركين في فعاليات القمة من القيادات ومتخذي القرار والمثقفين والإعلاميين، والمتخصصين في مختلف المجالات من الجهات الحكومية والخاصة في مختلف أنحاء العالم.

دعونا نطلق العنان لمخيلتنا: الإحصائيات والجوائز

استعرض سعادته خلال ورقة العمل، مسيرة عمل المركز واستراتيجيته في تجسيد رسالة الجامع الحضارية العالمية، التي ساهمت في ترسيخ مكانته على خريطة السياحة العالمية ليكون وجهة للملايين من مختلف أنحاء العالم، وجعلت منه مركز إشعاع وإبداع حكومي مستشهدا بـ:

الإحصائيات

حيث تعكس الإحصائيات ومؤشرات النجاح التي حققها الجامع استقباله ما يقارب 6,000,000 زائر سنويًا، 85% منهم من خارج الدولة

تريب أدفايزر

حقق الجامع مراكز متقدمة بين أبرز معالم الجذب حول العالم وفق استطلاع موقع تريب أدفايزر، المتخصص في شؤون السفر والسياحة العالمية، وذلك ضمن عدة فئات ولعدة سنوات.

أهم التعليقات

عبر زوار الجامع ومرتاديه عن مستوى عالٍ من الرضا يعكس جودة الخدمات التي يقدمها المركز لمرتاديه من مصلين وزوار.

 

 

الجوائز

تتويج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبي،  للمركز بجائزة "أوائل الإمارات"، وجائزة "رواد التواصل الاجتماعي العرب- فئة التسامح"، التي حظي بها عن دوره بث مفاهيم التسامح والتعايش والسلام

هل تخيلتم أن هذا المكان الديني من الممكن أن يكون مركز إشعاع وإبداع حكومي

وأكد سعادته أن هذه النجاحات والأرقام لم تأت من فراغ، وأنها ترجع إلى النظرة الاستشرافية لدولة الإمارات متمثلة بروؤية الوالد المؤسس الذي لم يغفل بدوره عن جوانب كثيرة منها جوهر الثقافة الإسلامية

فلسفة الوالد المؤسس في تصاميم الجامع

وأشار سعادته خلال ورقة العمل، إلى النظرة السديدة للوالد المؤسس، عند إنشاء الجامع الذي أراد له أن يكون منصة للتواصل الحضاري، يقوم على أساس من قيم التسامح والإخاء التي يعززها الدور الحضاري للجامع إلى جانب دوره الديني كونه جامعا تقام فيه الشعائر، حيث تتجلى تلك الفلسفة في عمارة الجامع وما تزخر به من فنون كتصاميم الزهور والأعمدة والإضاءة القمرية التي تنطوي على قواسم مشتركة تجمع حضارات عدة.

دعم القيادة الرشيدة

وأكد سعادته أن ما حقق المركز من مكتسبات، وما رسخ من مكانة بين أبرز الصروح الدينية والثقافية حول العالم، ماكان له أن يرى النور لولا الرؤية الاستشرافية السديدة لدولة الإمارات وقيادتها، والمستمدة من إرث الوالد المؤسس، والدعم المستمر، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والتي شكلت رافدًا رئيسيًا في تحقيق الجامع للريادة ونجاحه في تجسيد دوره وأداء رسالته كونه صرحا دينيا ثقافيًا رائدًا، وحاضنا لقيم التسامح، ومنصة لإحياء الموروث الثقافي الإسلامي.

الجامع يقدم رسالة حضارية عالمية تتعدى دوره الديني الأساسي

 واستعرض سعادته الرسالة الحضارية العالمية التي أخذها الجامع على عاتقه والتي يتعدى بها دوره الديني الأساسي، إلى دوره الحضاري، والذي يعمل من خلاله على تصحيح المفاهيم حول الثقافة الإسلامية وتقديم الصورة المشرقة لها من خلال تجارب عملية يقدمها للعالم على أرض الواقع.

برنامج الشباب الباني

كما قدم المركز رسالته من خلال منظومة البرامج المتنوعة التي يقدمها بأساليب متجددة ومبتكرة، تجسد أيضًا التزامه بالمسؤولية تجاه المجتمع بمختلف فئاته، ومنها برنامج "الشباب الباني" الذي تأتي تحت مظلته حزمة البرامج المعنية بفئة الشباب والناشئة ومنها: برنامج ابن الدار، ودليل المستقبل، والدليل الثقافي الصغير، والجلسات الشبابية.

التواصل مع العالم عبر الفنون

وأشار سعادته إلى دور المركز في إبراز مفردات الحضارة الإسلامية وما اتسمت به من تنوع وثراء تجلى في علومها وفنونها، وما اشتركت به مع غيرها من حضارات العالم من قواسم، ودوره في تعزيز التبادل الثقافي، باعتبار الاختلاف مصدر تنوع وقوة.

فكر الجامع بشكل غير تقليدي في النظر إلى الحضارة الإسلامية وما تحويه من فنون من خلال المحاضرات والورش الثقافية، 22 إصدارا من الكتب وأكثر من8000 عنوان في مكتبة الجامع، والمعارض المؤقتة والدائمة.

احتفينا بالجمال

 وسلطت الجوائز المعنية بالفنون كجائزة فضاءات من نور الضوء على جماليات عمارة الجامع وتفصح عن الثراء والتنوع في الفنون التي أتاحت التواصل مع مختلف حضارات العالم، حيث قدمت جوائز قيمة تصل إلى 850 ألف درهم، وبلغ عدد المشاركين فيها 9419 مشارك من 70 دولة حول العالم، قدموا ما يقارب 30 ألف صورة على مدار المواسم الثمانية للجائزة.

ابتكار طرق حديثة في تقديم المحتوى

كما أشار إلى دوره في إحياء الموروث الثقافي الإسلامي، وخطواته البارزة قي تحقيق التقارب بين الثقافات، من خلال ابتكار طرق حديثة تخاطب الشباب وتستهدف المقيمين من مختلف الثقافات، مستشهدًا بـإنتاج السلسلات الدينية والثقافية التي تعزز الثقافة الإسلامية السمحة وتنشر مبادئ ديننا الحنيف وتخاطب لغة الشباب.

قصة نجاح رمضان في الجامع

وتناولت ورقة العمل مشروع رمضان، باعتباره واحداً من أهم مشاريع المركز، التي تعكس كفاءته في إدارة التدفق اللافت لمرتادي الجامع على طوال الشهر وعلى مدار أيامه ولياليه، مع مواصلة الدور الديني والثقافي الذي يؤديه، ملبيًا احتياجات المصلين والزوار على اختلاف فئاتهم وثقافاتهم، مواكبًا ماينفرد به شهر رمضان المبارك من خصوصية وما تحتضن رحابه من نفحات، حيث يستقبل الجامع أكثر من 1,800,000 مرتاد، ويوزع حوالي 2,150,000 وجبة إفطار، بالإضافة إلى ما يشهد الشهر الفضيل من تنظيم الفعاليات المجتمعية، منها فعالية مدفع رمضان، ومحاضرات أصحاب الفضيلة، ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة.

القوة الناعمة والانتشار العالمي

وأضاف سعادته موضحًا أثر استراتيجية المركز الناعمة والتي ساهمت في تحقيق الانتشار العالمي للجامع ورسالته الحضارية، من خلال مشاركاته في الفعاليات العالمية، كمشاركته في معرض بورصة السفر الآسيوي في سنغافورة، ومعرض الاستثمار والتجارة الدولي في الصين، وسوق السفر العالمي في لندن، وملتقى السفر العربي، ومهرجان الثقافات العالمي في أنقرة، كما حقق المركز استراتيجيته من خلال مشروع عرض مجسم الجامع في أكثر من 20 سفارة من سفارات الدولة الرئيسية والمؤسسات الثقافية حول العالم.

جذب الزوار من مختلف دول العالم

واستعرض سعادته خلال الورقة أبرز المؤشرات التي تتجلى عن المكانة التي حققها الجامع كونه محطة رئيسية لأبرز الوفود الزائرة للدولة من مختلف الفئات والثقافات، ومقصدًا للملايين من مختلف أنحاء العالم.

تنوع التجارب وتعددها يتيح للزائر البقاء في الجامع لفترة أطول

حيث أشار إلى التجارب الثقافية المتنوعة والثرية التي يقدمها المركز لمرتاديه، إذ يقدم سنويًا ما يقارب 5400 جولة ثقافية بلغات عدة، كما يقدم خدمات مبتكرة في هذا الإطار مثل الجولات الثقافية الليلة (سرى) وخدمة (الدليل) جهاز الوسائط المتعددة، وجولات (لمحات خفية)، وجدارية (بري الجامع)، وهي تجارب عززها المركز بمنظومة ثقافية متنوعة التي يقدمها في قبة السلام، ومتحف نور وسلام، وتجربة ضياء التفاعلية، ومكتبة الجامع، والمعارض المؤقتة كمعرض النقود الإسلامية تاريخ يكشف، ومعرض الحج تجربة في الذاكرة، ومعرض الأندلس تاريخ وحضارة، ومعرض ملامح فنية، إضافة إلى سوق الجامع، والممشى الرياضي، وهي تجارب وخدمات انعكست بزيادة مدة بقاء الزائر في الجامع لفترة تمتد إلى حوالي 6 ساعات.  

مدينة متكاملة تفوق المطارات في بعض دول العالم

وسلط سعادته الضوء على تحقيق الجامع لمفاهيم الريادة والارتقاء بجودة الخدمات والتسهيلات التي يقدمها، من خلال منظومة من التقنيات الحديثة والعمليات المعقدة  التي تجسد الريادة ومواصلة المركز الارتقاء بجودة الخدمات التي يقدمها والتي جعلت من الجامع  مدينة متكاملة تفوق مطارات بعض الدول في العالم، مستشهدا على ذلك بأمثلة منها: أكثر من 515 متخصص يعملون 7/24 بمعدل 1,179,400 ساعة عمل سنويًا، المنظومة الواسعة لوسائل النقل وأنظمته، التي تسير لمسافة 226 ألف كيلو متر في السنة، أي ما يعادل خمس دورات حول محيط الكرة الأرضية، ومركز اتصال ونظام متخصص في تلقي البلاغات تلقى أكثر من 5000 مكالمة خلال شهر رمضان، وتوفير نظام التحكم بالمباني (BMS)، وتنظيم دخول حوالي 1,400,000 سيارة سنويا إلى مواقف الجامع، والفريق المتخصص في إدارة المرافق، ونظام المراقبة بأكثر من 490 كاميرا، ونظام التكييف الذي يعادل تكييف 400 منزلاً، نظام معالجة وتحلية وتدوير للمياه خاص بالجامع، نظام إضاءات الجامع يتألف من 50,000 وحدة وشبكة أنفاق عملاقة يبلغ طولها 1150 متر، 43 سلم ومصعد ومسار كهربائي.

نموذج لدور العبادة في العالم

وعكست ورقة العمل المرحلة المتقدمة التي وصل إليها المركز في الإدارة، حيث لم يقتصر على إدارة الحشود والزوار بل أصبح يقدم تجربة رفيعة ترقى إلى مستوى رؤساء الدول بفريق (البروتوكول) المختص كما أصبح نموذجا لإدارة المرافق والحدائق، وأحدث نقلة نوعية في البرامج الدينية والثقافية التي أصبح لها انتشار عالمي واسع.

ومما تجدر الإشارة إليه أن مشاركة المركز ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات تأتي في إطار استراتيجيته الهادفة للارتقاء المستمر وتحقيق أعلى معايير الجودة تجسيدا لرؤية دولة الإمارات في تحقيق الصدارة على جميع الأصعدة، ومواكبة المكانة التي حققتها في مختلف المجالات محليا وعالميًا.

Feb08

وزير خارجية اليونان يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار معالي جورجوس جرابيتريتيس وزير خارجية جمهورية اليونان، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري سفير الدولة لدى اليونان، والوفد المرافق.

وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.

واطلع معاليه والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وتجول معاليه والوفد المرافق، في أقسام متحف "نور وسلام" الخمسة، واطلع على محتوياته وأنشطته وما يقدمه من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم.

وعلى هامش الزيارة قال معاليه: "إنه لشرف عظيم أن أكون في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير، هذا الصرح الذي يُعد منارة عالمية تجسد قيم التسامح والتعايش بين الثقافات فهو ليس مجرد مكان للعبادة، بل رمز لوحدة الإنسانية والتقارب بين الأديان. والرسالة الأسمى التي تنبع من هذا المكان هي أن البشر جميعًا ينتمون إلى جوهر واحد، وأن علينا أن نظل متآزرين، تجمعنا المحبة والإيمان، ونعمل معًا من أجل ترسيخ السلام وتحقيق الازدهار".

وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

Feb06

وزير الخارجية والتجارة الدولية وشؤون العبادة في جمهورية الأرجنتين يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار معالي خيراردو فيرثين وزير الخارجية والتجارة الدولية والعبادة في جمهورية الأرجنتين جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه سعادة سعيد القمزي سفير الدولة لدى الأرجنتين، وسعادة أوغستين مولينا أرامباري، سفير جمهورية الأرجنتين لدى الدولة، والوفد المرافق، والوفد المرافق.

وتجول معاليه والوفد المرافق في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.

واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

Feb05

وزير خارجية تونس يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار معالي محمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في الجمهورية التونسية، والوفد المرافق، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.

وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.

واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وعلى هامش الزيارة قال معاليه " تشرفت اليوم بزيارة هذا الصرح الديني الكبير، والذي له رمزية خاصة، كونه يحمل شعار التسامح والتعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين، جامع الشيخ زايد الكبير هو منارة دينية وعلمية، يصل نورها لكافة أنحاء العالم".

وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

Jan24

مساعدة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية تزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زارت معالي الدكتورة شينا أنصاري مساعدة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رئيسة منظمة حماية البيئة، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقها سعادة رضا عامري، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة، والوفد المرافق.

وتجولت معاليها والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.

واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيفة الجامع قطعة فنية استُلهم تصميمها من فنون عمارة الجامع، تتضمن آية من القرآن الكريم رسمت بـ(الخط الكوفي) أحد أنماط الفنون الإسلامية التي استعملت في زخرفة قباب الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.