News

May27

رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار معالي نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة في الجمهورية اللبنانية، وسعادة فؤاد شهاب دندن، سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة، والوفد المرافق.

وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث أطلعهم سعادته على تاريخ تأسيس الجامع ورسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم. وقدم أخصائي الجولات الثقافية سيف المطوع لمعاليه والوفد المرافق شرحاً مفصلاً عن جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وزار معاليه والوفد المرافق ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.

وتم إهداء ضيف الجامع تذكاراً يعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، الذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة "فضاءات من نور".

May26

رئيس جمهورية الباراغواي يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار فخامة سانتياغو بينيا، رئيس جمهورية الباراغواي وحرمه السيدة الأولى ليتيسيا أوكالديتسيا دي بينيا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقهما  معالي روبين راميريز ليزكانو، وزير الخارجية في جمهورية الباراغواي، وسعادة الدكتورة الصغيرة وبران حمد مبارك الأحبابي، سفيرة الدولة لدى جمهورية الباراغواي، وسعادة كارولين كونثر لوبيز سفيرة جمهورية الباراغواي لدى الدولة، والوفد المرافق.

واستهل فخامته والوفد المرافق الجولة بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.

وتجول فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وعلى هامش الزيارة، صرح فخامة سانتياغو بينيا، رئيس جمهورية الباراغواي، بالقول: " "يشرفني كثيراً المشاركة والتواجد هنا، إنها مناسبة روحية لنا، لبناء الجسور بين ثقافاتنا وشعوبنا".

وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات المركز، والذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة "فضاءات من نور".

May23

مركز جامع الشيخ زايد الكبير... منارة للتنوع الثقافي والانفتاح الحضاري

يشكّل مركز جامع الشيخ زايد الكبير أيقونة ثقافية بارزة تجسّد روح التنوع الثقافي والانفتاح الحضاري، حيث يجمع في مرافقه بين الأصالة والمعاصرة، والدين والفن، والمحلية والعالمية. ولا يقتصر دوره على كونه صرحًا دينيًا مهيبًا، بل يُعدّ منصة تحتضن ثقافات متعددة وتروي حكاية لقاء الحضارات تحت سقف واحد.

يعكس المركز رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي آمن بأن التنوع الثقافي معين ثراء لا ينضب، وبأن الانفتاح على الآخر هو أساس الاستقرار المجتمعي والتقدم الإنساني، ومن هذا المنطلق، يحتضن المركز فعاليات وبرامج تُعبّر عن فسيفساء ثقافية نابضة بالحياة.

فضاء يحتفي بالتعدد

يستقبل المركز ملايين الزوار من مختلف الثقافات والجنسيات سنويًا، ما يجعله مساحة حيّة لعرض ثقافات متنوعة والتفاعل معها، فمن خلال الجولات الثقافية التي تُنظم بلغات عدة، يتعرف الزوار على عناصر العمارة الإسلامية التي تحمل بصمات ثقافية من مختلف البلدان والثقافات، مما يعكس اندماج التراث العالمي في تفاصيل هذا المعلم الاستثنائي.

وقد استقبل المركز خلال العام الماضي 6,582,993  ضيفاً، معززاً مكانته على خريطة السياحة الثقافية العالمية، حيث بلغت نسبة زوار الجامع من خارج الدولة 81%، بينما شكل المقيمون على أرض الدولة نسبة 19%.

منصة للقيم الإنسانية

ويمتد حضور المركز الثقافي إلى برامج تعليمية وتوعوية تعزز من القيم الإنسانية المشتركة، مثل التسامح والتعايش وقبول الآخر. وتشمل هذه البرامج "برنامج جسور"، والمعارض الفنية، والمبادرات الاجتماعية، التي تسعى جميعها إلى بناء وعي مجتمعي يقوم على الانفتاح والتعددية الثقافية.

برنامج جسور.. من الإمارات إلى شعوب العالم

ويُعد برنامج جسور أحد الركائز الأساسية في إبراز التنوع الثقافي داخل المركز، حيث يوفّر بيئة حوارية ثرية بين الزوار الدوليين وأفراد المجتمع المحلي. ومن خلال جلسات حوار ولقاءات تعريفية، يُتاح لضيوف الجامع الاطلاع على الثقافة الإسلامية ونمط الحياة الإماراتي، ومفهوم التعايش الذي يُعتبر سمة بارزة من سمات المجتمع الإماراتي.

ويضم البرنامج العديد من المبادرات والبرامج الهادفة لتعريف أفرادٍ ومؤسَّسات من ثقافات متنوّعة على الثقافة الإسلامية، والقيم الإنسانية التي يتبناها الجامع، حيث يحظى المشاركون بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والقيادة الرشيدة لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي.

وكان من آخر المبادرات التي أطلقها المركز تحت برنامج "جسور"، مبادرة "مآذن العاصمتين" والتي تضمنت تدشين وفد من المركز مجسم جامع الشيخ زايد الكبير، والمكتبة المتنقلة، ومعرض صور فضاءات من نور، في المسجد الجامع في موسكو، ومنذ عام 2012 وبالتعاون مع وزارة الخارجية، دشن المركز أكثر 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم.

منصة أرض التسامح

وفي إطار دوره كمنبر للتسامح والسلام والأخوة الإنسانية، أطلق المركز منصة أرض التسامح، التي تأخذ متصفحيها في رحلة افتراضية، تعرفهم من خلالها على قيم الجامع ودوره الحضاري والثقافي في نشر وتعزيز رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم، المتمثلة في التعايش والسلام والوئام مع مختلف ثقافات العالم، والتي جاءت تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه، وترجمةً لرؤى وتطلعات القيادة الرشيدة.

متحف نور وسلام.. رحلة ثقافية شيقة

وفي خطوة نوعية، أطلق مركز جامع الشيخ زايد الكبير متحف "نور وسلام" وتجربة "ضياء التفاعلية"، ليقدم تجربة حسّية تجمع بين الفن والتقنية للتعبير عن النور كرمز للسلام الداخلي والانفتاح الروحي، ولا يقتصر المتحف على عرض مفاهيم دينية، بل يحتفي بالتنوع الإنساني من خلال عدّة لغات سردية، مما يعكس وحدة الرسائل الإنسانية عبر اختلاف الثقافات، ويأتي متحف نور وسلام مكملاً لما سبق أن نظمه المركز من معارض، من بينها معرض "الحج.. رحلة في الذاكرة" الذي يسلط الضوء على تاريخ الحج، ومعرض "النقود الإسلامية: تاريخ يكشف" الذي يتعرض لتاريخ النقود الإسلامية.

جائزة فضاءات من نور.. احتفاء بجماليات التنوع الثقافي

ومن خلال جائزة فضاءات من نور للتصوير الفوتوغرافي، يحتفي المركز بجماليات العمارة وتعبيراتها المتعددة، حيث تستقطب الجائزة مشاركين من شتى أنحاء العالم. وتُعد الجائزة تجسيدًا حقيقيًا لقيمة التنوع الثقافي، إذ تعكس كيف يرى كل مصوّر الجامع من منظور ثقافته وخلفيته الفنية.

إشعاع عالمي

أصبح مركز جامع الشيخ زايد الكبير أحد أهم المعالم الثقافية في العالم العربي والإسلامي، ليس فقط لجمالياته العمرانية، بل لدوره المتنامي في ترسيخ صورة التنوع الثقافي كقيمة حضارية، وقد حاز على إشادات عالمية عدة تؤكد مكانته كصرح يجمع بين الروحانية والتعدد الثقافي.

وفي زمن تتزايد فيه التحديات التي تواجه التعددية، يبرز مركز جامع الشيخ زايد الكبير كنموذج يُحتذى به في تعزيز التنوع الثقافي الإيجابي، مؤكّدًا أن لقاء الثقافات لا يعني ذوبانها، بل هو احتفاء بها، وتكامل بينها، وبناء لجسور إنسانية تمتد عبر المكان والزمان.

 

May15

يرافقه ولي عهد أبوظبي.. الرئيس الأمريكي يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.  

واستهل فخامة الرئيس الأمريكي والوفد المرافق الجولة بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم نشر وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.

وتجول فخامته والوفد المرافق في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث اطلعوا على رسالة الجامع التي تعكس قيم تعزيز الحوار الحضاري بين مختلف الثقافات والأديان، ودور مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري مع شعوب العالم.

واطلع فخامة الرئيس الأمريكي والوفد المرافق على تاريخ تأسيس الجامع، وما يتميز به هذا الصرح الكبير من جماليات فنية تعكس حضارة العمارة الإسلامية  على مر العصور، من خلال استخدام تصاميم وفنون هندسية تترجم جمالية الثقافة العربية والإسلامية العريقة.

 

May12

ضمن مبادرات برنامج 'جسور' الذي يهدف إلى مد جسور التواصل والتقارب بين الشعوب والثقافات المختلفة مركز جامع الشيخ زايد الكبير يستضيف وفداً من جمعية كويل أبوظبي للناطقين بالفرنسية

ضمن مبادرات برنامج "جسور" الذي يضم كافة المبادرات والأنشطة والفعاليات التي يطلقها مركز جامع الشيخ زايد الكبير بهدف تحقيق التواصل والتقارب بين الثقافات المختلفة، وتعزيز الصورة الحضارية لدولة الإمارات في دول العالم، التقى سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام المركز وفداً من جمعية كويل أبوظبي للناطقين بالفرنسية، التي تعمل على الترحيب بالسكان الجدد الناطقين باللغة الفرنسية في أبوظبي ودعمهم، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية.

وكان المركز قد أطلق برنامج جسور بهدف دعوة أفرادٍ ومؤسَّسات من ثقافات متنوّعة للمشاركة في أنشطة وبرامج متنوعة في الجامع، حيث يحظى المشاركون في البرنامج بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والقيادة الرشيدة، لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي.

وتأتي أهمية هذا اللقاء الذي تم في "قبة السلام"، من كون الجامع من أبرز المعالم التي يقصدها أبناء الجالية الفرنسية في الدولة من زوار ومقيمين، حيث بلغ عدد الفرنسيون الذين زاروا الجامع منذ افتتاحه قرابة 1,820,000 ضيفاً، كان من أبرزهم سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، وفخامة فرانسوا هولاند، رئيس جمهورية فرنسا السابق، ومعالي إدوارد فيليب، رئيس وزراء جمهورية فرنسا السابق، ومعالي إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسية السابق، والسيد جان لوك مارتييز، رئيس متحف اللوفر في باريس، كما زار الجامع 124,691 ضيفاً في عام 2024م.

وخلال اللقاء أكد سعادة مدير عام المركز بأن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما قرر بناء الجامع، أراد له أن يكون ملتقىً لمختلف الثقافات من كل أنحاء العالم، الأمر الذي تجسد في بناء الجامع، حيث اُستخدمت في بنائه عناصر ومكونات من جميع أرجاء المعمورة، بحيث أصبح كل من يزور الجامع يجد فيه ما يربطه بثقافته أو المنطقة الجغرافية التي يأتي منها.

وأشار سعادة المدير العام إلى أن تعليقات الضيوف التي تصل المركز من خلال "جوجل ريفيو" و"تريب أدفايزر"، ومن خلال تجارب الضيوف بعد التحاقهم بالجولات الثقافية التي يقدمها المركز لضيوفه، تؤكد أن الجامع ساهم في تعزيز الفهم الصحيح للثقافة الإسلامية، ونشر الصورة المشرقة لدولة الإمارات، وأنهم ومن خلال زيارتهم لهذا الصرح الكبير اكتشفوا القواسم المشتركة التي تربطهم مع شعوب المنطقة، مثل الفنون وغيرها، وبأنهم سيدعون الراغبين بالتعرف إلى ثقافة المنطقة إلى زيارة جامع الشيخ زايد الكبير.

وخلال اللقاء سلط سعادة المدير العام الضوء على متحف "نور وسلام" الذي يضم بين جنباته العديد من المقتنيات التي تعبر عن التعايش والتواصل بين الحضارات.

وعقب اللقاء زار أعضاء الوفد متحف "نور وسلام"، واطلعوا على أقسامه ومحتوياته وأنشطته وما يقدمه من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، تلتها زيارتهم تجربة (ضياء التفاعلية- عالم من نور)، التي تتضمن عرضاً ضوئياً تفاعلياً بتقنية (360) مصحوباً بمؤثرات صوتية وحسية مصحوبة بالرياح، لمنح الزائر الفرصة لخوض تجربة حسية غامرة وملهمة تبدأ بالفضاء المستنير بنجوم السماء، إلى أرض الإمارات العربية المتحدة،

ومن ثم تجول الوفد في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وتجدر الإشارة إلى أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحرص على المشاركة في الفعاليات التي تنظمها مختلف دول العالم، ومنها جمهورية فرنسا، حيث شارك وفد من مركز جامع الشيخ زايد الكبير في فعاليات معرض السياحة الدولي في فرنسا "توب ريزا".

May07

تحت مظلة برنامج 'الشباب الباني'، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مركز جامع الشيخ زايد الكبير ينظم سلسلة من الورش الثقافية لطلاب المدارس

نظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير ورشتين ثقافيتين في مكتبة الجامع، شارك فيها 39 طالباً وطالبة من طلبة مدارس إمارة أبوظبي، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وجاءت هاتان الورشتان ضمن سلسلة من أربع ورش ثقافية، ينظمها المركز لطلبة المدارس خلال شهري إبريل ومايو 2025م.

وتندرج الورش الثقافية التي ينظمها المركز لطلبة المدارس تحت مظلة برنامج "الشباب الباني"، الذي يعنى بفئة الشباب والناشئة، الذين وجد الوالد المؤسس فيهم ثروة الوطن وبناة نهضته، ويحرص المركز على تنظيم واستضافة الورش والفعاليات التثقيفية والتفاعلية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، وتثري محصلتهم الفكرية والثقافية، بهدف المساهمة في إعداد جيل واعد من الشباب، وتوفير بيئة تفاعلية تسهم في تعزيز التفكير الإبداعي والابتكاري لديهم، إضافة إلى استقطاب النشء الجديد، لتكون المكتبة حاضنة ثقافية لهم، حيث استهلت جميع الورش بجولة تعريفية للطلاب حول مكتبة الجامع ومقتنياتها وأقسامها والخدمات التي تقدمها لضيوفها.

وتطرقت الورش الثقافية التي نظمها المركز لعدة مواضيع ثقافية وفنية مثل أهمية القراءة ودورها في تكوين الملكة اللغوية، وكيفية غرس شغف القراءة لدى الأطفال، والطرق والأساليب والمعايير التي تساعد القارئ في اختيار الكتاب المناسب، كما تناولت الورش أهمية الخرائط قديماً، وكيفية قراءة الخريطة واستخدامها والاستدلال بها، وأنواع الزخارف والخطوط وتاريخها واستخداماتها.

وتضمنت الورش الثقافية جولات للطلبة في متحف "نور وسلام" وتجربة "ضياء التفاعلية – عالم من نور"، حيث اطلعوا على ما يتضمنه المتحف من كتب ومقتنيات تعبر عن ثراء الحضارة الإسلامية وتواصلها مع مختلف حضارات العالم.

يذكر أن مكتبة الجامع، التي افتتحت عام 2010، جاءت لتكون النافذة التي يطل من خلالها الباحثون والمهتمون، على أروع ما جادت به الثقافة الإسلامية من فنون وعلوم، شكلت جسورًا تواصلت عبرها مع غيرها من الثقافات، من خلال ما تزخر به من نفائس الكتب والمخطوطات، وذلك نتيجة الدعم المستمر الذي تحظى به من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء ،رئيس ديوان الرئاسة، لاسيما لفتته الكريمة بإهدائها ما يقارب 3 آلاف كتاب من الكتب والدوريات القيمة والنادرة ، المكتوبة بــ 14 لغة حية، توثيقا لعلوم الحضارة الإسلامية وفنونها من ناحية، والعمل على نشرها وإحيائها من ناحية أخرى، كما تضم المكتبة إصدارات المركز البالغ عددها 27 إصداراً متخصصاً بالثقافة العربية والإسلامية، وبما تتميز بها من قيم التسامح والتعايش والإخاء، وهي القيم التي تتبناها دولة الإمارات، وخصصت مكتبة الجامع قسماً لمجموعتها الفريدة من أندر الكتب في العالم، حوالي 500 عنوان، ويعد كتاب «وصف كرة سماوية عربية عليها كتابة كوفية - وهي موجودة في متحف بورجيا في بادوفا 1790»، أقدم كتب هذه المجموعة النادرة في مكتبة الجامع، وهو كتاب كتبه باللغة اللاتينية، المؤلفان «سيمون أسيمانو» و«جوزيفي توالدي»، وتمت طباعته سنة 1790، كما تحتفظ المكتبة بمجموعة من المخطوطات العربية النفيسة في هيئة مصغرات فلمية تبلغ في مجموعها أكثر من 50 ألف مصغرة فلمية، تزود الباحثين بمعلومات في مجالات العلوم الإسلامية المختلفة كالسير الذاتية والحديث والفنون الإسلامية.

May06

باعتباره نموذجاً ملهماً لدور العبادة حول العالم مركز جامع الشيخ زايد الكبير ينظم محاضرتين في العاصمة الروسية موسكو

نظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير محاضرتين في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، وجامعة موسكو الحكومية، بعنوان "جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع، الإبداع في مجالات متخصصة"، قدمها سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام المركز، وذلك ضمن زيارة قام بها وفد من المركز للعاصمة الروسية، زار خلالها عدداً من المؤسسات الثقافية والأكاديمية، واجتمع بأهم المسؤولين في هذه المؤسسات.

واستعرض سعادة مدير عام المركز خلال المحاضرتين اللتين حضرهما قرابة 100 طالب جامعي بينهم طلاب إماراتيون، مسيرة عمل المركز وإستراتيجيته في تجسيد رسالة الجامع الحضارية العالمية، ودوره الريادي في نشر قيم التسامح ومد جسور التواصل مع الأخر، وتميزه عن غيره من دور العبادة، بما يقدمه لضيوفه من تجارب استثنائية، تساهم في تعزيز الفهم الصحيح للثقافة الإسلامية، وتعكس الصورة المشرقة لدولة الإمارات، حيث أصبح الجامع محطة رئيسة لكبار الشخصيات التي تزور الدولة، واستقبل أكثر من 6 ملايين ضيف سنويًا، بلغت نسبة الزوار من خارج الدولة منهم 81%، ما جعله محطة رئيسة لجميع ضيوف الدولة، ووجهة عالمية بارزة على خريطة السياحة الدينية والثقافية، محققاً مراكز متقدمة وفق تصنيفات "تريب أدفايزر" العالمية لسنوات عدة؛ إذ عبر زواره عن مستوى عالٍ من الرضا تجاه جودة الخدمات المقدمة،

وأكد أن هذه الإنجازات تعكس الرؤية الاستشرافية لدولة الإمارات المستمدة من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ إذ بُني الجامع ليكون منصة للتواصل الحضاري وقيم التسامح، وهو ما يتجلى في تصميمه الذي يجمع بين فنون معمارية وبصرية من الحضارات المختلفة، مثل نظام الإضاءة القمرية، والذي يحاكي سطوع القمر في مراحله، لينطوي النظام إضافة إلى بعده الجمالي على بعد حضاري يجسد إحياءه لموروث ثقافي ارتبط ارتباطًا وثيقًا بالثقافة الإسلامية، وهو اعتماد دورة القمر في حساب الشهور؛ وهي ظاهرة لها حضورها واعتباراتها في العديد من الأديان والثقافات.

وتطرق سعادته إلى برنامج "الشباب الباني"، الذي يضم مبادرات مثل "ابن الدار" والدليل الثقافي الصغير ودليل المستقبل والجلسات الشبابية، التي يخاطب من خلالها الشباب، إيماناً منه بأنهم المحرك والمؤثر الأساسي للمجتمع، كما تناول تنظيم جولات ثقافية بلغات عدة، بلغت 5400 جولة سنويًا، وخدمات مثل الجولات الليلية وتجربة "ضياء التفاعلية".، وخدمة "الدليل الصوتي"، وجدارية "بري الجامع"،

وسلط الضوء على جائزة "فضاءات من نور"، التي بلغت قيمتها 850 ألف درهم، وشارك فيها 9419 مصورًا من 70 دولة، قدموا 30 ألف صورة خلال مواسمها الثمانية، ومن خلال هذه الجائزة يؤكد الجامع بأن الفنون هي أفضل وسائل التواصل بين مختلف الشعوب، وتعتبر هذه الجائزة احتفاءً بجماليات الجامع وما تنم عنه من قواسم مشتركة بين الثقافات، تجسيدًا للرسالة الحضارية للجامع، ودوره الرائد في ترسيخ المفاهيم الإنسانية العليا.

وعن نجاحات المركز، استعرض سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مشروع "رمضان في الجامع"، الذي يستقبل أكثر من مليون و800 ألف ضيف سنويًا، ويوزع حوالي مليونين و150 ألف وجبة إفطار، إضافة إلى تنظيم الفعاليات الدينية والثقافية خلال الشهر الكريم، مثل فعالية مدفع رمضان ومحاضرات ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة.

وأشار إلى إستراتيجية المركز في الانتشار العالمي، من خلال مشاركته في معارض عالمية مثل "بورصة السفر الآسيوي في سنغافورة"، وسوق السفر العالمي في لندن، ومعرض " بورصة السفر العالمية " في برلين، ومعرض الاستثمار والتجارة الدولي في الصين، إضافة إلى عرض مجسم الجامع في أكثر من 20 سفارة ومؤسسة ثقافية حول العالم.

وأكد سعادته على أن معدل مدة بقاء الزائر في رحاب الجامع ارتفع من ساعة واحدة إلى 6 ساعات في المتوسط، وهذا يعكس مستوى الخدمات المقدمة، حيث يدير المركز 515 متخصصًا يعملون على مدار الساعة، بمعدل مليون و179 ألفا و400 ساعة عمل سنويًا، ويشرفون على شبكة أنفاق بطول 1150 مترًا، و43 سلمًا ومصعدًا كهربائيًا، ونظام إضاءة يضم 50 ألف وحدة، إضافة إلى تشغيل منظومة نقل تسير لمسافة 226 ألف كيلومتر سنويًا، ما يعادل خمس دورات حول الكرة الأرضية.

وخلال الزيارة عقد سعادة مدير عام المركز اجتماعات مع كل من مدير معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ومدير المكتبة الوطنية الروسية، ومسؤولي صندوق دعم الثقافة الإسلامية والعلوم والتعليم، وتطرقت الاجتماعات لاستراتيجية المركز، التي تعمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش، وبث مفاهيم السلام محلياً وعالمياً، وتبادل الاستفادة في مجال المتاحف خاصة التجارب الموجودة في "متحف نور وسلام" وما يقدمه من تجارب غنية لزواره، بالإضافة إلى رسائله وأهدافه.

كما زار وفد المركز مجموعة من أهم المتاحف والمؤسسات الثقافية في العاصمة الروسية، ومنها متاحف الكرملين، ومتحف الفنون الشرقية، والمكتبة الوطنية الروسية، للتعرف إلى أفضل الممارسات والبرامج والتجارب والخدمات التي تقدمها هذه الجهات، والاطلاع على المعروضات وآلية تنظيم العمل، ونظام استقبال الوفود والزوار، بالإضافة للاطلاع على مقتنيات المكتبة والخدمات التي تقدمها، وأنظمة إدارة الوثائق المستخدمة.

يذكر أن هذه المحاضرات والاجتماعات والزيارات جاءت على هامش تدشين وفد المركز لمجسم جامع الشيخ زايد الكبير والمكتبة المتنقلة ومعرض صور فضاءات من نور، في المسجد الجامع في موسكو، ضمن مبادرة "مآذن العاصمتين، التي تندرج تحت مظلة برنامج جسور الذي يهدف إلى تعزيز الصورة الحضارية لدولة الإمارات في دول العالم، وتم خلاله وبالتعاون مع وزارة الخارجية تدشين أكثر من 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم منذ عام 2012.

 

 

May01

مركز جامع الشيخ زايد الكبير يدشن ثلاثة إصدارات ثقافية بالتزامن مع فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

إثراءً للمشهد الثقافي في دولة الإمارات، وتجسيدًا لرؤيتها، في صون الإرث الثقافي الإسلامي وإبرازه وإتاحة التعرف عليه من قبل المجتمع المحلي والدولي؛ دشن المركز ثلاثة إصدارات لهذا العام بالتزامن مع فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.

حيث دشن المركز الإصدار الصوتي لكتاب "بيوت الله من جامع القيروان إلى جامع الشيخ زايد الكبير"، الذي تناول بين دفتيه منظومة العمارة الإسلامية والأبعاد الجمالية للمسجد الجامع عبر تاريخ العمارة الإسلامية، في 19 من أبرز جوامع العالم، وصولًا إلى العمارة الإسلامية في جامع الشيخ زايد الكبير، ويأتي إصدار الكتاب الصوتي تعزيزًا لدور المركز في خدمة كافة فئات المجتمع شاملًا فئة أصحاب الهمم، حيث يتيح الكتاب للجميع شاملا المكفوفين، فرصة الإفادة من مضمونه الثري، متماشيًا مع التوجه العام نحو الكتب المسموعة لسهولة الوصول إلى محتواها، وتجدر الإشارة في هذا السياق توظيف المركز للطاقات الشبابية من كوادره ذوي الكفاءة في تسجيل محتوى الكتاب وتقديمه بمعايير عالية في الدقة اللغوية والتقديم، ولما ينطوي عليه الكتاب من أهمية ثقافية في تاريخ العمارة الإسلامية؛ يعمل المركز حاليا على إصدار النسخة المترجمة منه إلى اللغات الإسبانية والفرنسية والصينية.

وإثراءً للمشهد الثقافي في الدولة، وتجسيدًا لرؤيتها، إبراز مكنونات الثقافة الإسلامية لدى المجتمع المحلي والدولي، بهدف فتح قنوات الحوار الحضاري مع ثقافات العالم، عبر القواسم المشتركة؛ عزز المركز المحتوى الثقافي لمتحف "نور وسلام" الذي يقيمه في قبة السلام، بإصدار كتاب "نور وسلام" الذي يوثق تفاصيل أقسامه الستة ومقتنياته القيمة.

وفي إطار تعاون المركز مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية في الدولة، بإشراك طلابها في برامجه ومبادراته المختلفة بهدف إعدادهم وتأهيلهم لرفد مسيرة التنيمة الشاملة، أصدر المركز قصة الأطفال "ديرة الدرور والطوالع على عرقوب جدي سعيد"، الذي ألفه المركز بالتعاون مع الكاتبة موزة الشامسي، وطالبتا جامعة زايد ريسة القبيسي وفاطمة المنصوري، وفي السياق ذاته جاءت القصة لتجسد الدور الحضاري للمركز، والتزامه بالمسؤولية المجتمعية تجاه الناشئة وحرصه على توسيع دائرة ثقافتهم لاسيما في ما يتعلق بالموروث الثقافي المحلي، إذ تقدم القصة خلاصة معرفة الأجداد في مجال الدرور والطوالع بأسلوب يناسب الأطفال.

ويتيح المركز اقتناء إصداراته الثلاثة إضافة إلى 27 إصدارًا سابقًا في "مكتبة الجامع" المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والواقعة في قبة السلام، أو في محلي: (اتحاد مودرن آرت غاليري) و(اكتشف الإمارات) الواقعين في "سوق الجامع".

May01

رئيس جمهورية لبنان يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار فخامة جوزيف عون رئيس جمهورية لبنان، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه معالي يوسف رجي وزير الخارجية والمغتربين في جمهورية لبنان، والوفد المرافق.

واستهل فخامته والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين شعوب العالم.

وتجول فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وعلى هامش الزيارة قال فخامته: "إن هذا المعلم الديني المبهر، بجماله، وهندسته، ورمزيته الدينية، يظهر حرص دولة الإمارات الشقيقة على تعزيز أماكن العبادة على أرضها، وجعلها مساحات للتلاقي والصلاة والوحدة".

وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

Apr28

وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار معالي إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه سعادة ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع معاليه والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة قال معاليه " أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشيده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة".
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.