خدماتنا
تعرفوا على الخدمات المتوفرة والتي تتيح لكم تجربة سعيدة
دليل الوسائط المتعددة
"الدِّلِيل"، خدمة يثري بها الجامع تجربة مرتاديه وهو جهاز وسائط متعددة

برامجنا الدينية
اطلعوا على حزمة البرامج الدينية التي ينظمها المركز.
الوصول
نتيح لكم الوصول عبر أقصر الطرق والاتجاهات
تلاوات من جامع الشيخ زايد الكبير

سورة البقرة
الأخبار والمواد الإعلامية

يرافقه ولي عهد أبوظبي.. الرئيس الأمريكي يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
واستهل فخامة الرئيس الأمريكي والوفد المرافق الجولة بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم نشر وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجول فخامته والوفد المرافق في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث اطلعوا على رسالة الجامع التي تعكس قيم تعزيز الحوار الحضاري بين مختلف الثقافات والأديان، ودور مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري مع شعوب العالم.
واطلع فخامة الرئيس الأمريكي والوفد المرافق على تاريخ تأسيس الجامع، وما يتميز به هذا الصرح الكبير من جماليات فنية تعكس حضارة العمارة الإسلامية على مر العصور، من خلال استخدام تصاميم وفنون هندسية تترجم جمالية الثقافة العربية والإسلامية العريقة.
اقرأ أكثر

ضمن مبادرات برنامج 'جسور' الذي يهدف إلى مد جسور التواصل والتقارب بين الشعوب والثقافات المختلفة مركز جامع الشيخ زايد الكبير يستضيف وفداً من جمعية كويل أبوظبي للناطقين بالفرنسية
ضمن مبادرات برنامج "جسور" الذي يضم كافة المبادرات والأنشطة والفعاليات التي يطلقها مركز جامع الشيخ زايد الكبير بهدف تحقيق التواصل والتقارب بين الثقافات المختلفة، وتعزيز الصورة الحضارية لدولة الإمارات في دول العالم، التقى سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام المركز وفداً من جمعية كويل أبوظبي للناطقين بالفرنسية، التي تعمل على الترحيب بالسكان الجدد الناطقين باللغة الفرنسية في أبوظبي ودعمهم، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية.
وكان المركز قد أطلق برنامج جسور بهدف دعوة أفرادٍ ومؤسَّسات من ثقافات متنوّعة للمشاركة في أنشطة وبرامج متنوعة في الجامع، حيث يحظى المشاركون في البرنامج بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والقيادة الرشيدة، لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي.
وتأتي أهمية هذا اللقاء الذي تم في "قبة السلام"، من كون الجامع من أبرز المعالم التي يقصدها أبناء الجالية الفرنسية في الدولة من زوار ومقيمين، حيث بلغ عدد الفرنسيون الذين زاروا الجامع منذ افتتاحه قرابة 1,820,000 ضيفاً، كان من أبرزهم سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، وفخامة فرانسوا هولاند، رئيس جمهورية فرنسا السابق، ومعالي إدوارد فيليب، رئيس وزراء جمهورية فرنسا السابق، ومعالي إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسية السابق، والسيد جان لوك مارتييز، رئيس متحف اللوفر في باريس، كما زار الجامع 124,691 ضيفاً في عام 2024م.
وخلال اللقاء أكد سعادة مدير عام المركز بأن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما قرر بناء الجامع، أراد له أن يكون ملتقىً لمختلف الثقافات من كل أنحاء العالم، الأمر الذي تجسد في بناء الجامع، حيث اُستخدمت في بنائه عناصر ومكونات من جميع أرجاء المعمورة، بحيث أصبح كل من يزور الجامع يجد فيه ما يربطه بثقافته أو المنطقة الجغرافية التي يأتي منها.
وأشار سعادة المدير العام إلى أن تعليقات الضيوف التي تصل المركز من خلال "جوجل ريفيو" و"تريب أدفايزر"، ومن خلال تجارب الضيوف بعد التحاقهم بالجولات الثقافية التي يقدمها المركز لضيوفه، تؤكد أن الجامع ساهم في تعزيز الفهم الصحيح للثقافة الإسلامية، ونشر الصورة المشرقة لدولة الإمارات، وأنهم ومن خلال زيارتهم لهذا الصرح الكبير اكتشفوا القواسم المشتركة التي تربطهم مع شعوب المنطقة، مثل الفنون وغيرها، وبأنهم سيدعون الراغبين بالتعرف إلى ثقافة المنطقة إلى زيارة جامع الشيخ زايد الكبير.
وخلال اللقاء سلط سعادة المدير العام الضوء على متحف "نور وسلام" الذي يضم بين جنباته العديد من المقتنيات التي تعبر عن التعايش والتواصل بين الحضارات.
وعقب اللقاء زار أعضاء الوفد متحف "نور وسلام"، واطلعوا على أقسامه ومحتوياته وأنشطته وما يقدمه من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، تلتها زيارتهم تجربة (ضياء التفاعلية- عالم من نور)، التي تتضمن عرضاً ضوئياً تفاعلياً بتقنية (360) مصحوباً بمؤثرات صوتية وحسية مصحوبة بالرياح، لمنح الزائر الفرصة لخوض تجربة حسية غامرة وملهمة تبدأ بالفضاء المستنير بنجوم السماء، إلى أرض الإمارات العربية المتحدة،
ومن ثم تجول الوفد في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحرص على المشاركة في الفعاليات التي تنظمها مختلف دول العالم، ومنها جمهورية فرنسا، حيث شارك وفد من مركز جامع الشيخ زايد الكبير في فعاليات معرض السياحة الدولي في فرنسا "توب ريزا".
اقرأ أكثر
تحت مظلة برنامج 'الشباب الباني'، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مركز جامع الشيخ زايد الكبير ينظم سلسلة من الورش الثقافية لطلاب المدارس
نظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير ورشتين ثقافيتين في مكتبة الجامع، شارك فيها 39 طالباً وطالبة من طلبة مدارس إمارة أبوظبي، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وجاءت هاتان الورشتان ضمن سلسلة من أربع ورش ثقافية، ينظمها المركز لطلبة المدارس خلال شهري إبريل ومايو 2025م.
وتندرج الورش الثقافية التي ينظمها المركز لطلبة المدارس تحت مظلة برنامج "الشباب الباني"، الذي يعنى بفئة الشباب والناشئة، الذين وجد الوالد المؤسس فيهم ثروة الوطن وبناة نهضته، ويحرص المركز على تنظيم واستضافة الورش والفعاليات التثقيفية والتفاعلية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، وتثري محصلتهم الفكرية والثقافية، بهدف المساهمة في إعداد جيل واعد من الشباب، وتوفير بيئة تفاعلية تسهم في تعزيز التفكير الإبداعي والابتكاري لديهم، إضافة إلى استقطاب النشء الجديد، لتكون المكتبة حاضنة ثقافية لهم، حيث استهلت جميع الورش بجولة تعريفية للطلاب حول مكتبة الجامع ومقتنياتها وأقسامها والخدمات التي تقدمها لضيوفها.
وتطرقت الورش الثقافية التي نظمها المركز لعدة مواضيع ثقافية وفنية مثل أهمية القراءة ودورها في تكوين الملكة اللغوية، وكيفية غرس شغف القراءة لدى الأطفال، والطرق والأساليب والمعايير التي تساعد القارئ في اختيار الكتاب المناسب، كما تناولت الورش أهمية الخرائط قديماً، وكيفية قراءة الخريطة واستخدامها والاستدلال بها، وأنواع الزخارف والخطوط وتاريخها واستخداماتها.
وتضمنت الورش الثقافية جولات للطلبة في متحف "نور وسلام" وتجربة "ضياء التفاعلية – عالم من نور"، حيث اطلعوا على ما يتضمنه المتحف من كتب ومقتنيات تعبر عن ثراء الحضارة الإسلامية وتواصلها مع مختلف حضارات العالم.
يذكر أن مكتبة الجامع، التي افتتحت عام 2010، جاءت لتكون النافذة التي يطل من خلالها الباحثون والمهتمون، على أروع ما جادت به الثقافة الإسلامية من فنون وعلوم، شكلت جسورًا تواصلت عبرها مع غيرها من الثقافات، من خلال ما تزخر به من نفائس الكتب والمخطوطات، وذلك نتيجة الدعم المستمر الذي تحظى به من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء ،رئيس ديوان الرئاسة، لاسيما لفتته الكريمة بإهدائها ما يقارب 3 آلاف كتاب من الكتب والدوريات القيمة والنادرة ، المكتوبة بــ 14 لغة حية، توثيقا لعلوم الحضارة الإسلامية وفنونها من ناحية، والعمل على نشرها وإحيائها من ناحية أخرى، كما تضم المكتبة إصدارات المركز البالغ عددها 27 إصداراً متخصصاً بالثقافة العربية والإسلامية، وبما تتميز بها من قيم التسامح والتعايش والإخاء، وهي القيم التي تتبناها دولة الإمارات، وخصصت مكتبة الجامع قسماً لمجموعتها الفريدة من أندر الكتب في العالم، حوالي 500 عنوان، ويعد كتاب «وصف كرة سماوية عربية عليها كتابة كوفية - وهي موجودة في متحف بورجيا في بادوفا 1790»، أقدم كتب هذه المجموعة النادرة في مكتبة الجامع، وهو كتاب كتبه باللغة اللاتينية، المؤلفان «سيمون أسيمانو» و«جوزيفي توالدي»، وتمت طباعته سنة 1790، كما تحتفظ المكتبة بمجموعة من المخطوطات العربية النفيسة في هيئة مصغرات فلمية تبلغ في مجموعها أكثر من 50 ألف مصغرة فلمية، تزود الباحثين بمعلومات في مجالات العلوم الإسلامية المختلفة كالسير الذاتية والحديث والفنون الإسلامية.
اقرأ أكثرالعمارة الإسلامية في الجامع
العمارة الإسلامية في الجامع
تعد الجولات الثقافية التي ينظمها مركز جامع الشيخ زايد الكبير، أحد أبرز الأنشطة التي يتيح لمرتادي الجامع من مختلف ثقافات العالم، الالتحاق بها مجانًا، للتعرف على ما يزخر به تصميمه من جماليات العمارة الإسلامية، وتصاميمها وفنونها، وما تنطوي عليه هذه التفاصيل من رسائل وقيم. تستغرق الجولة الثقافية حوالي 45 دقيقة، ويقدمها باللغتين العربية والإنجليزية، أخصائيو جولات ثقافية مؤهلون في المركز.