معارض سابقة
معرض الأندلس"تاريخ وحضارة"
تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، افتتح سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، معرض «الأندلس تاريخ وحضارة»، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، الذي استمر لمدة ستة أشهر من 1 ديسمبر 2023 ، إلى 31 مايو 2024، ليتيح للزوّار استكشاف ملامح التراث الأندلسي، وأهم شخصياته ومدنه وأعماله الأدبية وتحفه الفنية التي مهَّدت الطريق لنهضةٍ علميَّةٍ، وتركت أثراً إيجابياً في تاريخ الإنسانية، حيث أُدرج المعرض ضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات المصاحبة لمبادرة «الأندلس: تاريخ وحضارة»، التي تسلِّط الضوء على إحدى أعظم حضارات العصور الوسطى، وهي الحضارة الأندلسية العريقة.
محتوى ثقافي يعبر عن الثراء والعمق الثقافي والإنساني:
ضم معرض «الأندلس: تاريخ وحضارة» العديد من الأعمال الفنية النادرة والمؤلفات العلمية والمقتنيات الأثرية النفيسة، التي تعكس تطوُّر العلم والأدب والفكر والثقافة في كنف الحضارة العربية في الأندلس، ودورها في تقدُّم الإنسانية، حيث قدم المعرض سردًا لحكاية المجتمعات المتنوِّعة التي عاشت في الأندلس، وما قدَّمته من إسهامات جليّة في مختلف الأصعدة.
سبعة محاور حضارية:
-
جامع قرطبة وما يعكسه من أنماط معمارية متنوِّعة إسلامية، رومانية، بيزنطية.
-
مدينة الزهراء التي مثَّلت ذروة التسامح في الأندلس واشتهرت بصفتها مركزاً للعلم والثقافة.
-
العالِم الزهراوي ومساهمته العظيمة في مجال الجراحة الحديثة وإرثه الحاضر من خلال الأدوات الجراحية المستخدمة في العالم، ورمزيته نموذجاً للحوار والتبادل الثقافي.
-
مجلس الشعر لابن زيدون الشاعر الأندلسي الكبير، الذي كان جزءاً من الحراك الثقافي في إشبيلية.
-
الإدريسي، أحد أشهر رسّامي الخرائط وأعظم الجغرافيين المسلمين على مر العصور.
-
أعمال ابن رشد التي عكست التفاعل بين الثقافات.
-
حدائق قصر الحمراء، أحد أشهر المعالم في الأندلس.
مجموعة المقتنيات الخاصة ومقتنيات المؤسسات المحلية والعالمية :
-
مقتنيات مكتبة محمد بن راشد، دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة.
-
متحف الآثار في قرطبة، إسبانيا.
-
مجموعة الصباح الآثارية، دار الآثار الإسلامية، الكويت.
-
المجموعة الخاصة بعبدالله بن جاسم المطيري.
-
مؤسسة Factum Art \ Factum مدريد، إسبانيا.
-
قسم الأرشيف والمجموعات الخاصة في مكتبة جامعة نيويورك أبوظبي.
معرض الحج، رحلة في الذاكرة
برعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، نظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير، معرض "الحج: رحلة في الذاكرة"، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، حيث استمر المعرض لمدة ستة أشهر، من 20 سبتمبر 2017 إلى 19 مارس 2018، معززا دوره الثقافي والحضاري، مستعرضًا التطور التاريخي لرحلة الحج والإرث المرتبط بها عبر العصور المختلفة، من خلال استعراضه رحلة حج المغفور له-بإذن الله- الشيخ زايد آل نهيان، وتسليطه الضوء على الجوانب الروحية والإنسانية في حياته كقائد جسّد الإسلام كمنهج وسلوك في الحياة.
القسم الأول: تناول فترة ظهور الإسلام
القسم الثاني: سلط الضوء على العقيدة الإسلامية والقرآن الكريم والشعائر الدينية
القسم الثالث: تناول رحلات الحج عبر التاريخ
القسم الرابع: استعرض الوثائق والمقتنيات المتعلقة بمكة المكرمة
القسم الخامس: خُصص للمدينة المنورة واستعرض هدايا قدمت للمسجد النبوي الشريف من عصور مختلفة، ونصوص في مدح الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، ونماذج أصلية من الحلية الشريفة، وصور تاريخية للمدينة توثق تطورها المعماري
القسم السادس: خُصص للهدايا التذكارية التي كان الحجاج يحملونها معهم عند عودتهم بعد انقضاء رحلة الحج
المحتوى والمقتنيات:
تضمنت المعروضات مجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة المتأثرة بالحج، من بينها ثلاثة أعمال بتكليف حصري للمعرض. العمل الأول للفنان الإماراتي محمد كاظم بعنوان "المكان"، والثاني للإماراتي ناصر نصر الله بعنوان "مكتب بريد الحج"، والثالث بعنوان "أوج" للفنانتين سلوى الخضيري وندى الملا.
التعاون:
ساهمت 15 مؤسسة محلية وعالمية، إضافة إلى أفراد من أصحاب المجموعات الخاصة والجمهور، في جمع وتكوين سرد المعرض، من خلال 182 قطعة نادرة، منها: هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، شركة أبوظبي للإعلام، مركز زايد، بلدية دبي، متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، دار الآثار والتراث بأم القيوين، مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، دار الآثار الإسلامية في الكويت، ومتحف بيناكي في اليونان، وشركة عائلة خليلي، ومجموعة فرجام.
والمقتنيات المعارة من مجموعة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، والشيخ أحمد بن سيف آل نهيان، ومجموعة محمد المر الفنية، وأرشيف نور علي راشد.
معرض النقود الإسلامية، تاريخ يُكشف
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، افتتح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، معرض " النقود الإسلامية تاريخ يُكشَف "
وتكمن أهمية المعرض الذي نظمه مركز جامع الشيخ زايد الكبير بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وشركة "نوميسمتيكا جنيفنسيز أس إيه" السويسرية في سرده تاريخ صك النقود عبر العصور الإسلامية، ودورها للتواصل الحضاري بين الثقافات.
محتوى إنساني وتاريخي فريد:
مجموعة مختارة من القطع النقدية النادرة والمهمة التي لم يسبق عرضها من قبل، بهدف سبر أغوار التاريخ والشخصيات التي ارتبطت بصكها والوقوف على ثقافات الأمم من خلال تلك القطع النقدية.
أقسم المعرض:
القسم الأول: النقود قبل الإسلام. وقدم أمثلة من القطع النقدية التي استخدمت في منطقة البحر الأبيض المتوسط وغرب ووسط آسيا، والتي استمر تداولها في فترة صدر الإسلام.
القسم الثاني : ولادة النقود الإسلامية، وقدم البداية الفعلية لظهور العملة الإسلامية وتطورها في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان في الفترة 77 هـ /696م حيث أصبحت العملات تعكس خصائص الفن الإسلامي والعربي.
القسم الثالث : النقود عبر العصور الإسلامية، وقدم التغيرات التاريخية التي طرأت على النقود الإسلامية وفقًا لتتابع العصور الإسلامية ضمن الإطار الجغرافي الممتد من الأندلس إلى الصين
القسم الرابع: النقود الإسلامية فنون وثقافات، وقدم صورا من الفنون والثقافات والهوايات -كالصّيد والفروسيّة-، التي عرفتها الشعوب ومارسها الإنسان على مر العصور.
القسم الخامس: النقود والمرأة عبر التاريخ والحضارات. وقدم نماذج لنقود وثقافة الحضور الكبير والبارز للمرأة عبر العصور والثقافات، حيث عرض عددا من القطع النقدية التي نقشت عليها صور لنساء برزن على صفحات التاريخ، وحين يوثق التاريخ مكانة المرأة في الحضارات والشعوب كان لابد لسطوره أن تخط بحروف من نور مكانة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات" التي طالما ساهمت بمنجزات رائدة في نهضة دولة الامارات من خلال عطائها ودورها البارز في دعم المرأة الإماراتية.
القسم السادس: زايد والحضارة، وقدم قطعة ذهبية تحمل صورة للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وصورة للتحفة الهندسية المعمارية، جامع الشيخ زايد الكبير، وهو أكبر جامع في الإمارات وأحد أكبر جوامع العالم، الذي يبرز إرث الراحل الشيخ زايد ويحي قيمه، ورؤيته، وذكراه، ومزاياه وعطاءه للإنسانية، إلى جانب القطعة الذهبية التي حصلت عليها "أم الإمارات" من اليونيسكو /ماري كوري/ لسعيها في تطوير التعليم، ودعم حقوق المرأة في التعليم، لتكون الثالثة عالميا والأولى في العالم العربي التي تحصل على هذا التقليد.