

لأندلس رحلة ملحمية عبر ثمانية قرون من الأندلس
مؤلف: خوسيه ميغيل بويرتا، الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة بغرناطة
ناولُ الإِصدارُ فُصولَ المَعرضِ وَالخَطَّ الزَمنيَ لِأَهمِ الأَحداثِ الثَقافيةِ وَالأدبيةِ وَالسياسيةِ وَالاجتماعيةِ التي مَرت عَلى الأَندلسِ خِلالَ ثمانيةِ قُرون، وَهي تُمثلُ حُكمَ المُسلمينَ شِبهَ القَارةِ الإِيبيرية إِسبانيا والبرتغال حَالياً. يَستعرضُ الإصدارُ كذلك التَطورَ العِمراني وَالحَضَاري وَالعِلمي الذي نَتَجَ عَن سِياسةِ التَسامُحِ وَالتَعددِ النَوعيِ وَالمُساواة التي سَادت طِوالَ الوَقتِ مِما أَدى إِلى عَيشِ المُسلمينَ وَالمسيحيينَ وَاليهود في مُجتمعٍ مُتعاونٍ جَعَلهُ وِجهةً مِثاليةً للعَيشِ في أُوروبا في ظِلِ اِزدهارِ الثَقافةِ وَالعُلومِ والفُنون. كما أكد الكَاتِبُ أَنَّ حَضَارةَ الأَندلسِ مَا زَالت مُستمرةً وَمُتجددةً حَيثُ رَبَطَ بَينها وَبَين دَولة الإمارات العربية المتحدة كهمزةِ وَصلٍ بَينَ المَاضي وَالحَاضرِ ذَاكراً تَشَابُهَ مَبَادئ التَعايُشِ وَالتَعدُدِ الثَقافي بَين الحَقِبتين.
يَستَعرِضُ الإِصدارُ كذلكَ جملةً مِن أَهمِ الشَخصياتِ مِن العُلماءِ وَالفلاسفةِ وَالأدباءِ وَالشُعراءِ وَالأَطباءِ الذينَ كَان إِنتاجُهم الحَضَاري عَلامةً فَارقةً، سَاهمت في عُلوِ قَدرِ الحَضارةِ الأنَدلُسية وَتَأثيرها المُذهلِ في أُوروبا وَالعالم آنذاك وامتدت حَتى عَصرنِا الحَاضِر. وَمِن المُقتنيات التي تَمت تَغطيِتُها دَراهمُ فضيةً مِن عَهدِ عَبدِ الرَحمنِ الدَاخل، وَمُحَاكاةٌ حديثةٌ مِن الفَضةِ لِخريطةِ العَالَم التَي أَعدَها الإِدريسي فيِ وَقتِه